فن

شعيب حفيري يكشف جديد أعماله ويؤكد: التزامي مع التلفزيون يعطل تنفيذ مشاريعي الخاصة

شعيب حفيري يكشف جديد أعماله ويؤكد: التزامي مع التلفزيون يعطل تنفيذ مشاريعي الخاصة

كشف السيناريست والممثل الكوميدي شعيب حفيري أنه بصدد تحضير مجموعة من الأعمال الكوميدية، استعددا لتصويرها وعرضها قريبا عبر الشاشتين الكبيرة والصغيرة.

وقال حفيري، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه يحضر فيلمين، أحدهما سينمائي وآخر تلفزي، إذ يشرف على كتابتهما، ليصبحا جاهزين للدخول في عملية التصوير، مبرزا في الآن ذاته، أنه أجّل عرضا مسرحيا مؤقتا بعدما كان من المقرر برمجته خلال هذه الأيام.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه من المرتقب أن يشارك في تجسيد دور بأحد الأفلام، الذي تولى صياغة السيناريو الخاص به، إضافة إلى تقديمه مشروع مسلسل ضمن طلبات العروض لإحدى القنوات، مشيرا إلى أنه “ما يزال ينتظر الرد بالقبول أو الرفض”.

على مستوى آخر، أفصح حفيري للجريدة، أنه يُعد سلسلة تتراوح مدتها بين  6 و7 دقائق في كل حلقة، إلى جانب “كابسيل” مخصص للنشر في حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” مدتها دقيقة.

وعن تأجيله تنفيذ هذه المشاريع في “الويب”، أوضح السيناريست والكوميدي المغربي، أن “التزامه مع شركات الإنتاج لتحضير أعمال جديدة تنفيذا لطلبات العروض، اضطرته إلى توقيف كل ما هو ذاتي”.

وتمكن شعيب حفيري من تحقيق نجاح جديد رفقة الكوميدي حسن الفد بسلسلة “مدام السميرس”، التي شارك في صياغة حلقاتها، إذ بثت في منصة “يوتيوب”.

وتطرقت “مدام السميرس” في موسمها الجديد الذي تولى حفيري رفقة حسن كتابة حواراتها، إلى مواضيع جديدة بجرأة أكبر من حيث معالجتها وطرحها للجمهور، ضمنها “حمام النساء” و”العادة الشهرية”.

ويشتغل السيناريست شعيب حفيري كثيرا مع الكوميدي محمد باسو في  عدة أعمال، على مستوى الكتابة، كان آخرها تعاونهما في مسلسل جديد يعالج مواضيع اجتماعية في قالب هزلي.

وشارك شعيب حفيري أيضا في جولة فنية قادها  الكوميدي محمد باسو في عدد من المدن المغربية، خصصت لعرضه الجديد “مانزاكين”.

ويرى شعيب أن الكتابة “عمود” أي عمل و”لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان مكتوبا بطريقة جيدة، ناهيك عن توفره على جميع الشروط، وكذ القدرات الفنية للممثلين وعمل المخرج”، مردفا: “لن يبلغ بر التميز إلا إذا كان السيناريو مصاغا بطريقة ذكية، فالكتابة تعد أساس أي مشروع فني، وفق ما صرح به في حوار سابق مع الجريدة.

ويركز شعيب في كتاباته على مسألة التجديد، حيث إنه يقرأ باستمرار وبشكل كبير، ويحاول دائما أن يساير العصر في الحوارات وتطور الأحداث، والقصة والشخصيات كذلك.

وأشار شعيب إلى أن الاشتغال على الأعمال الكوميدية يبقى صعبا مقارنة بالدراما، لأنها تتطلب مجهودا أكثر في الحالة والشخصيات والحوار والأحداث، إذ يطلب من صانع العمل إضحاك الجمهور بالحوار، وأحيانا تتحقق الفرجة من لا شيء، وفي الوقت عينه من الضروري أن تكون لدى الكاتب القدرة على صنع العقدة وتفرعاتها، وعلى ختم المشهد والحلقة والحفاظ على خصوصيات كل شخصية.

ويعتمد شعيب في الطريقة التي يشتغل بها على الموهبة أولا،  كونه يميل منذ بداياته إلى الكوميديا، ثم التجربة التي راكمها لسنوات وجعلته يصقل هذه الموهبة، ويكتسب ويتعلم بعض التقنيات والقواعد الضرورية في كتابة السيناريو عامة، وفي كتابة الكوميديا التي يتمتع بها ويميل إليها أكثر من الدراما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News