فن

يعكس جانبا من طفولته.. حمدوشي حاضر بالقاعات السينمائية في العيد

يعكس جانبا من طفولته.. حمدوشي حاضر بالقاعات السينمائية في العيد

يُعرض للممثل أنس حمدوشي ابتداء من الأسبوع المقبل على شاشات مختلف القاعات السينمائية المغربية فيلم “برو” للمخرج منصور ملالي، الذي يدخل حلبة المنافسة إلى جانب باقة من الأفلام المقترحة التي يسعى صناعها للصمود في شباك التذاكر لأطول مدة.

وأفصح حمدوشي، في تصريح لجريدة “مدار21″، عن أن الدور الذي يُجسده في فيلم “برو” المرتقب عرضه في القاعات السينمائية ابتداء من الـ19 من شهر يونيو الجاري يعد الأقرب إليه وفيه تفاصيل من طفولته، مبرزا أنه يتناول قصة شقيقين يحاولان تحسين مستوى عيشهما والبحث عن حياة كريمة وتحقيق حلم والدتهما بفتح مطعم صغير.

ويضيف حمدوشي أن “إسماعيل، الذي يغني في ملهى ليلي للحصول على قوته اليومي، سيطلب من رئيس عمله منحه “بيانو” ليعزف عليه في عيد ميلاد شقيقته، لكن زوج والدته (رفيق بوبكر) سيقوم بكسره، لتنطلق بداية البحث في المجهول عن تأمين قيمته التي تبلغ 5 ملايين”.

وعن العمل رفقة الممثل رفيق بوبكر في هذا العمل، أكد حمدوشي أن “الاشتغال مع رفيق يكون ممتعا دائما، إذ ليست المرة الأولى التي أشتغل فيها معه، فمنذ بداياتي وأنا أشاركه في بعض الأعمال”.

وبخصوص أجواء تصوير الفيلم وكواليسه، أشار المتحدث ذاته إلى إن جميع الأعمال لا تخلو من الصعوبات والإرهاق وغيرها من الحقائق الخفية عن الجمهور، عادّا ذلك أمرا عاديا يرتبط بطبيعة الميدان الفني.

ولا يرى حمدوشي أن هناك اختلافا بين الاشتغال في السينما والتلفزيون، إذ يحرص على القيام بواجبه في كل الأعمال التي يشارك فيها، لافتا إلى أن تقنيات التصوير لصالح التلفزيون أصبحت كما السينما.

ويحكي الفيلم عن شقيقين يعيشان في مدينة مراكش، ويواجهان العديد من الصعوبات في يومياتهما مع محيطهما حيث يستقران.

وينتمي فيلم “برو” إلى فئة أفلام الدراما، غير أنه لا يخلو من المواقف الكوميدية. وكلمة “برو” تعد دخيلة يتم تداولها في المجتمع المغربي، وهي وصف يطلقه الشخص على من يعتبره قريبا منه.

وأفصح حمدوشي على صعيد آخر، بأنه انتهى أخيرا من تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان “أنا وياك” من توقيع المخرج مراد الخودي، والذي يشارك فيه إلى جانب الممثلة دنيا بوطازوت، والزوبير هلال، وزهيرة صديق، وعزيز داداس، وفضيلة بنموسى، وغيرها من الأسماء الأخرى.

وفي هذا السياق، انتشر مقطع فيديو يجمع أنس حمدوشي بوداد المنيعي، يوثق عمله كعامل نظافة، إذ يقوم بنقل الأزبال عبر شاحنة، ويظهر وهو يركض برفقتها لجمع كومة أزبال من الشارع العام، ووضعهما المشهد محط سخرية، وجر عليهما سيلا من الانتقادات في صفحات خاصة بالفن والمشاهير.

وعد نشطاء أن هذا المشهد لا يعكس واقع عمال النظافة، ولا يترجم المعاناة التي يعيشونها، منتقدين ركض وداد بحذاء عال، وظهور شريكها بملابس نظيفة يعمل على شاحنة جديدة.

ويعالج هذا العمل مواضيع اجتماعية في قالب درامي لا يخلو من المواقف الطريفة، ويرصد طريقة طقوس وعيش الأسر في الأحياء الشعبية، وعلاقات الحب وغيرها من القصص المتفرعة عنها.

وأصبحت العديد من الأعمال تتلقى انتقادات قبل عرضها في الشاشات الصغرى على أنظار الجمهور، إذ يحكم بعض النشطاء عليها من مشاهد معدودة، ما يثير استياء القائمين عليها ونقاد يرفضون إصدار أحكام عليها دون المشاهدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News