إكرام العبدية: أنا “النمبر وان” في فن العيطة وأرغب بـ”ديو” مع الداودية

ترى مغنية العيطة الشعبية، إكرام العبدية، أنها تتصدر جيلها في فن العيطة بالمغرب، معتبرة ذلك واقعا وحقيقة وليس تكبرا منها.
وأكدت إكرام العبدية في ندوة صحفية بالعاصمة الرباط، أنها تفضل عمل ديو غنائي رفقة الفنانة الشعبية زينة الداودية لوحدها.
وبخصوص شروط حفاظ الفنان المغربي على نجوميته ومكانته لدى جمهوره، شددت مغنية العيطة الشعبية أن كلا من الأخلاق الحميدة والتواضع والاهتمام بالنفس من ناحية الشكل، والطاقة البدنية، تعد مطالب أساسية لكي “يحافظ الفنان المغربي على كرسيه بالمجال” على حد تعبيرها.
وأرجعت العبدية سبب اختيارها غناء العيطة والشعبي بدل الأغاني العصرية المسيطرة على الساحة المغربية، إلى انتمائها وعائلتها لوسط شعبي وبالضبط من منطقة عبدة.
وبالرغم من اختيارها لهذا النمط، إلا أن صاحبة أغنيتي “شحال عليا دويتو” و“فين عمري دويت“، ذكرت بطرحها في وقت سابق لفيديو كليب وأغان ذات طابع عصري، “والتي لاقت نجاحا كبيرا مقارنة بباقي أعمالها الشعبية” حسب قولها.
كما عبرت إكرام العبدية عن رغبتها في تنويع نمط غنائها مستقبلا بهدف التوسيع من قاعدتها الجماهيرية.
وبالنسبة لحفلها الغنائي والذي سيقام مساء اليوم بمنصة سلا، منت الفنانة عينها النفس من تجاوب الجمهور معها، موجهة الشكر للمنظمين لتوجيه الدعوة لها للمرة الثانية.
ومن المرتقب أن تحيي مغنية العيطة الشعبية، إكرام العبدية حفلا غنائيا، مساء اليوم الثلاثاء بمنصة سلا، ضمن فهاليات الدورة ال19 من مهرجان موازين.
يذكر أن الدورة الـ18 لمهرجان موازين نظمت في يونيو سنة 2019، والتي حضرها نحو مليوني و700 ألف متفرج طيلة أيام فعالياته بمختلف منصات الرباط وسلا، بمشاركة أزيد من 200 فنان.
وعرفت النسخة السابقة للمهرجان حضور ثلة من الفنانين العرب والأجانب؛ من بينهم كارول سماحة، ومحمد رضا، عاصي الحلاني، يسرا سعوف، ميريام فارس، محمد عساف، إليسا، حميد حضري، وليد توفيق وديانا كرزون، ورامي عياش، وحسناء زلاغ، نجوى كرم، بالإضافة إلى حسين الجسمي، وبلاك إيد بيس، ومالوما.
وحقق الفنان الكولومبي مالوما، خلال هذه الدورة من المهرجان، رقما قياسيا متفوقا على باقي الفنانين المشاركين ضمن فعالياتها على مستوى عدد الجماهير، إذ حضر حفله أكثر من 200 ألف متفرج تفاعلوا مع أغانيه المشهورة بمنصة السويسي.
ويصنف موازين في خانة المهرجانات الموسيقية العالمية، ويعد من بين أشهر الاحتفالات الفنية، حيث تأسس سنة 2001، ويجري تنظيم فعالياته بالعاصمة المغربية الرباط وجارتها مدينة سلا بمختلف المنصات، ما بين شهري ماي ويونيو تحت رعاية الملك محمد السادس، وإشراف شركة مغرب الثقافات.