آيت الطالب.. الصمت ليس حكمة!

يعيش القطاع الصحي بالمغرب على وقع أزمة كبيرة، بعد إعلان التنسيق النقابي الوطني عن إضرابات جديدة تصل مدتها الإجمالية لـ12 يوما في غضون أقل من شهر، مرفوقة باحتجاجات.
ويبدو أن الوزير الوصي على القطاع خالد آيت الطالب، الذي يواجه أيضا احتجاجات وغضب طلبة الطب، يؤمن أن الصمت حكمة وأن مسؤوليته الوزارية لا تتضمن الخروج للتوضيح علنا، وليس في اجتماعات مغلقة، وإيجاد حلول للأزمة التي تكبر من حوله.
البروفيسور خالد آيت طالب، ورغم النقاط الإيجابية التي تحسب له، إلا أنه يجب عليه أن يدرك أنه حان الوقت للتخلي عن فكرة أن غضب المهنيين يمكن أن “يذوب” بالصمت، لأن 12 يوما من الإضراب بالمستشفيات العمومية تضر بالمواطنين.
ولذلك فالوزير يجب عليه أن يخرج ليوضح ويتفاعل وليسمع مطالب مهنيي القطاع، وطلبة الطب، والأهم أن يتصرف كوزير يعرف مشاكل القطاع وعاشها، وليس “آمرا” بتوزيع بلاغ أو اثنين والانتظار “لعل مشاكله تجد طريقها نحو حل ينزل من السماء”.