ملتحفة العلم المغربي.. هيفاء وهبي تُلهب منصة النهضة بالرباط

لم تتمالك النجمة اللبنانية هيفاء وهبي نفسها وأجهشت بالبكاء عند صعودها لمنصة النهضة بالعاصة الرباط، أمام الجماهير التي حجت بكثافة مساء أمس الإثنين لحضور حفلها الغنائي.

وفور صعودها للمنصة ضمن فعاليات النسخة ال19 من مهرجان موازين، وجهت الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، تحية للحضور بقولها: “يا أغلى ما يسع قلبي“، وذلك تعبيرا منها عن شوقها وحبها لجمهورها المغربي.

وواصلت هيفاء وهبي الإشادة ببلد المغرب وشعبه بقولها: “البلد العزيز والشعب الكريم الراقي“، معبرة عن تأثرها وسعادتها لإتاحة المهرجان فرصة إحياء حفل موسيقي لها بالمغرب.

وبعد تحيتها للجمهور، باشرت الفنانة اللبنانية عرضها الغنائي ورقصات استعراضية مع فرقتها على أنغام أغنيتها “يا نحلة” والتي طرحتها قبل شهر واحد على منصة “يوتيوب“.

كما أفصحت صاحبة الـ48 عاما عن إعجابها الكبير بالحلويات والشاي المغربي، كاشفة عن كونها ستعود قريبا إلى الرباط لزيارة “معمارها التاريخي المميز”.

ولم يترك الحماس الجماهيري للنجمة اللبنانية خيارا سوى مواصلتها تأدية باقة من أشهر أغانيها القديمة من قبيل “ماخدتيش بالي”، “ماتقولش لحد” و”بوس الواوا”، والتي قامت بطرحها خلال سنوات 2005 و2008 و2006 على التوالي.

كما قدمت هيفاء لجمهورها مزجا بين أغانيها القديمة منها والجديدة، قبل أن تتناوب معهم على تأدية بعض من أغانيها، مما أظهر تجاوبا من قبل معجبيها.

تقدير هيفاء وهبي لجمهورها في الحفل، دفعها لتلبية طلبه بأدائها لأغنيتها “يا حياة قلبي” التي قامت بطرحها سنة 2005.

وواصلت تقديم أشهر أغانيها والتي لاقت استحسان جمهورها من الحضور إلى أن أدت أغنيتها الجديدة والتي تحمل عنوان “وصلتلها”، التي حصدت 34 مليون مشاهدة على منصة اليوتوب.

ولم تفوت النجمة البنانية خلال إحيائها لحفل غنائي بالمغرب، فرصة التحافها العلم المغربي رفقة فرقة الرقص التي حمل أفرادها بدورهم الأعلام المغربية، عند تقديمهم للوحة ختامية راقصة تحت أنغام أغنية “عايزة أعيش”.

وتعد هيفاء وهبي من مواليد سنة 1976، مغنية وممثلة وفنانة استعراضية لبنانية من أصول مصرية، حصلت خلال مسارها الفني علىالعديد من الجوائز عن فئة الممثلات والمغنيات والفنانات الإستعراضيات.

كما أصدرت عدد من الألبومات الغنائية وعدد من الأغاني المصورة فيديو كليب. حازت على رقم 49 من قائمة أكثر 99 “النساء المرغوبات” حسب موقع “أسك مين“.

كما اختيرت في عام 1991 وهي في سن الثامنة عشرة، ملكة جمال جنوب لبنان، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 1992، قبل أن يُسحب اللقب منها بسبب مخالفتها قوانين المسابقة باعتبارها كانت متزوجة وأما.