المخرج أسامة أوسيدهم غير مشارك بتصوير سلسلة “كبور” هذا الموسم

أكد المخرج أسامة أوسيدهم أنه لن يشارك حسن الفد هذه السنة في صناعة سلسلة “كبور” التي تستمر في العرض خلال سنة 2024 ضمن موسم رمضان، بخلاف ما تداولته بعض الصفحات.

وقال أوسيدهم في تصريح لجريدة “مدار21” إن خضوعه لعملية جراحية خلال الأسابيع الماضية أبعدته عن تنفيذ هذا المشروع، بعدما كان ضمن صناعه وعلى وشك الشروع في تنفيذه، لكن حسن الفد كان مستعجلا به، مما حال دون التحاقه بالفريق هذه السنة.

وأضاف أوسيدهم أنه بصدد الإشراف حاليا على عدد من الإعلانات، لفائدة التلفزيون، مشيرا إلى أنه قد يخوض تجربة جديدة مع قناة الـ”إم بي سي 5″، بعد شهر رمضان المقبل.

وبشأن السلسة الجديدة لحسن الفد، التي ستعود إلى شاشة القناة الثانية مجددا بعدما انتقلت السنة الماضية إلى الويب بشكل مؤقت، كشفت مصادر خاصة لجريدة “مدار21” أنها ستكون مكونة من ثلاثة أجزاء منفصلة.

وتضيف المصادر ذاتها أنه “جرى تخصيص عشر حلقات لكل جزء من السلسة، وتتفرع إلى “أبو العنب” و”كبور وفتيحة” و”شخصية الشمكار” التي اشتهر بها سابقا.

وسيعرض الموسم الجديد من سلسلة حسن الفد مباشرة بعد الإفطار عبر شاشة القناة الثانية، في غياب الكاميرا الخفية التي أسدل الستار عليها هذه السنة.

ويعود هيثم مفتاح وأسامة رمزي إلى الموسم الجديد من سلسلة “كبور”، للمشاركة إلى جانب حسن الفد ومونية المكيمل، وفق المصادر ذاتها.

يذكر أن سلسلة “مدام السميرس” كانت قد عُرضت السنة الماضية، عبر القناة الرسمية لحسن الفد في موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، بعد مواسم متتالية من البث بشاشة التلفزيون.

واختار الفد نقل مواضيع تدخل ضمن المسكوت عنه في سلسلة “مدام السميرس” في الويب عوض التلفزيون، تفاديا للحرج وإثارة ضجة، لا سيما أن بعضها تخضع “للرقابة الذاتية” في شاشة التلفاز من طرف الجمهور، وفق تصريح سابق للفد.

وكان الفد صرح لجريدة “مدار21” في وقت سابق بأن مواصلة بث مواسم عديدة لشخصية “كبور”، يعود اعتماده على التقنيات اللازمة للاستمرار في الكتابة وتطوير الشخصيات والأحداث والمقاصد الدراماتيكية للسلسة على المدى البعيد.

وأوضح الفنان حسن الفد أن الأمر يتعلق بمسألة تقنية تساعد على التطوير والاستمرار والتغيير في الاستمرار.

وأكد المتحدث ذاته أن خوض غمار سلسلة جديدة يبقى أمراً أيسر من الاستمرار في سلسلة دامت عشر سنوات بما تقتضيه من حفاظ على قاعدة درامية بشخوصها المعروفة والقدرة على خلق أحداث جديدة.

ويعتمد الفد في تطوير سلسلته على تقنية الكتابة “لاساكا”، التي تشبه تجارب موجودة في دول أخرى مثل “باب الحارة” في مصر التي وصلت إلى الموسم الـ13 و”طاش ما طاش” في السعودية التي وصلت إلى عقدين من البث، وفق تصريحه.