إدار: ربط إقصاء المنتخب بطرح الأغاني يخلق مشاكل بـ”السوشيال ميديا”

قال الفنان حاتم إدار، الذي أصدر أخيرا أغنية خاصة بمشاركة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت في دولة كوت ديفوار، إن ربط إقصاء “الأسود” بطرح الأغاني يثير الأزمات في كل مناسبة رياضية.

وأضاف إدار في تصريح لجريدة “مدار21” أن “من يربط إقصاء المنتخب بطرح الأغاني هو من يخلق المشاكل بوسائل التواصل الاجتماعي”، مشيرا إلى أن ذلك “لا يكون فقط خلال التظاهرات الرياضية إنما دائما تجده سباقا في المشاكل والسب والشتم وراء الشاشة”.

وتثير الأغاني التي تصدر تزامنا ومشاركة المنتخب المغربي في تظاهرات كروية، الكثير من الجدل والرفض في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء يهاجمون باستمرار العديد من الفنانين الذين يقبلون على هذه الخطوة.

وبخصوص أغنيته الجديدة “ماما أفريكا”، أكد حاتم أنها تأتي “أولًا لإنتمائنا بصفتنا مغاربة إلى قارة إفريقيا، ولاعتزازنا بهذا الإنتماء، ثانيا هذه التظاهرة هي تضاهرة إفريقيا محظة”.

ولفت الفنان حاتم إدار إلى أن هذا العمل من كلمات الكاتب حسن شيكر، بينما تكلف بنفسه بتلحينها، وأسندت مهمة التوزيع إلى محمد فتوح باستوديو سيتم ريكورد، وعاد الـ”آتوورك” لحاتم نكراز.

وأشار الفنان حاتم إدار في حديثه للجريدة إلى أنه بصدد التحضير لعمل فني جديد سيشكل مفاجأة لجمهوره.

وأجهض منتخب جنوب إفريقيا حلم المنتخب المغربي في الذهاب لأبعد نقطة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بدولة كوت ديفوار، بعدما أقصاه من ثمن النهائي بهدف دون رد (2-0)، مساء الثلاثاء الماضي في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدور.

وتأهل منتخب “بافانا بافانا” إلى ربع النهائي، حيث سيواجه الرأس الأخضر، بينما توقفت آمال الجماهير المغربية في دور الـ16، لتتواصل عقدة الأدوار الإقصائية لـ”الأسود”، إذ لم يتمكنوا من بلوغ نصف النهائي في الـ20 سنة الأخيرة.

وفشل الركراكي في تحقيق الهدف المسطر معه في عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي حدد له بلوغ دور نصف النهائي للاستمرار في تدريب “الأسود”.

ويعد المنتخب المغربي آخر منتخب عربي يغادر كأس إفريقيا، بعدم موريتانيا ومصر اللتين أقصيتا من الدور ذاته، والجزائر وتونس اللتين لم تتجاوزا دور المجموعات، وهي المرة منذ 11 التي يغيب فيها منتخب عربي عن ربع نهائي “الكان”.

وشكل خروج المنتخب المغربي المبكر من ثمن نهائي النسخة الـ34 لكأس إفريقيا للأمم، صدمة للشارع الكروي المغربي، الذي نسج أحلاما قبل وبعد بداية المسابقة للتتويج باللقب للمرة الثانية في التاريخ بعد 48 سنة من الانتظار.

وأحبط الإقصاء المُرّ، عقب الخسارة بثنائية (2-0) من منتخب “محلي” لجنوب إفريقيا أغلبُ لاعبيه من فريق ماميلودي صان داونز، طموحات كرة القدم المغربية، التي رفعت سقف الرهانات على الناخب الوطني، وليد الركراكي، لفك عُقدٍ مستعصية، سيما بعدما استبشرت خيرا بالإنجاز المونديالي بقطر سنة 2022.

ويعد الخروج من ثمن نهائي “الكان” الثاني في تاريخ المنتخب المغربي منذ اعتماد النظام الجديد للمسابقة قبل ست سنوات، إذ أقصي “الأسود” من الدور ذاته في نسخة 2019 بمصر أمام البنين بضربات الحظ (4-1).