المنتخب المغربي

جنوب إفريقيا تراهن على 3 أسلحة لمواصلة مفاجآتها أمام “الأسود”

جنوب إفريقيا تراهن على 3 أسلحة لمواصلة مفاجآتها أمام “الأسود”

بدأ العد العكسي للمباراة القوية المنتظر أن تجمع المنتخب المغربي بنظيره جنوب إفريقيا، لحساب ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بدول ساحل العاج.

على ورق، تصب الترشيحات في صالح “أسود الأطلس”، لكن منتخب “بافانا بافانا” يؤمن بقدته على مواصلة مغامرته في النسخة الـ34 لـ”الكان”، معولا على ثلاثة أسلحة قادته إلى التأهل لدور الـ16، وفق صحيفة “سيتيزن” الجنوب إفريقية.

دفاع صلب

ويعول المدرب البلجيكي لجنوب إفريقيا، هوغو بروس، على صلابة خط دفاعه، بعدما نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في المبارتين الأخيرتين في دور المجموعات أمام ناميبيا وتونس.

وأوضحت “سيتيزن” أن هوغو بروس أدار مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد تونس بذكاء، موضحة “ليس هناك شك في أن الفوز على تونس كان سيشكل طريقة رائعة لاختتام دور المجموعات، لكن لم تكن جنوب إفريقيا في حاجة إلى المغامرة لأن التعادل كان كافيا لتأمين العبور إلى الدور الموالي”، مشددة على أن النتيجة (0-0) “سترفع معنويات هوغو بروس واللاعبين لأنهم حافظوا على شباكهم نظيفة للمرة الثانية على التوالي في كأس الأمم”.

وحافظت منتخبات قليلة على نظافة شباكها في مبارتين خلال دور المجموعات، ويتعلق الأمر؛ إضافة إلى جنوب إفريقيا، بالمنتخب المغربي ونيجيريا والسنغال ومالي وناميبيا.

وأوضحت الصحيفة أن خسارة جنوب إفريقيا في الجولة الأولى أمام مالي (2-0) كانت درسا تعلم منه المدرب هوغو بروس كثيرا، إذ أجرى تغييرات على خط دفاع بالاعتماد على غرانت كيكانا في التشكيلة الأساسية بدلاً من سياندا زولو إلى جانب موثوبي مفالا ما أعطى صلابة دفاعية حافظت على نظافة الشباك في مبارتين ناميبيا وتونس.

أسلوب لعب فريد

وأوضح التقرير ذاته، أن من بين نقاط قوة منتخب جنوب إفريقيا تغيير أسلوب اللعب في المباريات المغلقة، مشيرة بهذا الصدد إلى أن هوغو بروس “لديه خطة لعب واحدة وهي اللعب بطريقة تعتمد على الاستحواذ، لكن عندما تغيب الحلول يدفع فريقه إلى التأقلم مع طريقة لعب المنافس”.

وأوضح بهذا الصدد “خلال الخسارة 2-0 أمام مالي، كان من الواضح أن منتخب بافانا بافانا اعتمد على الاستحواذ، وعندما لم ينجح ذلك، كافحوا بجهد كبير من أجل التأقلم مع أسلوب لعب الفريق القادم من غرب إفريقيا”، مردفا “لكن كل ذلك تغير أمام ناميبيا وتونس، فقد ب أبطال إفريقيا سنة 1996 بمزيج من كرة القدم الشمولية واللعب المباشر بالكرات الطويلة نحو مناطق المنافس لتشتيت الضغط”.

وشددت “سيتيزن” على أن منتخب بلادها سيحتاج إلى مرونة أكثر إذا أرادوا التقدم بشكل أعمق في كأس إفريقيا، لأن الاعتماد على طريقة لعب واحدة في جميع المباريات يمكن أن يكون له تكلفة باهظة.

نضج إفريقي

وترى الصحيفة الجنوب إفريقيا أن منتخب بلادها الذي يتكون في أغلب عناصره من لاعبين محليين، سيما من ماميلودي صان داونز، أظهر علامات في كأس إفريقيا الحالية على وجود فريق قادر على التحكم في إيقاع المباراة والصبر اللازم لبلوغ المرمى.

وأبرزت أن زملاء بيرسي تاو “أحبطوا تونس، الذين من المفارقات أنهم أسياد التحكم في المباريات وإيقاعها”، مشيرة إلى أن هذه القدرة ستكون حاسمة في ثمن النهائي أمام المغرب، خاصة إن استطاع المنتهب الجنوب إفريقي التسجيل أولا.

وأشار إلى أن “إدارة الوقت والاستحواذ على الكرة كلها جزء لا يتجزأ من شخصية البطل” التي ترى أن كتيبة بروس تتوفر عليه، مشيرة في هذا الصدد إلى أن طريقة ماميلودي صان داونز الفائز بالدوري الإفريقي لكرة القدم “سوبر ليغ” أواخر العام الماضي على حساب الوداد الرياضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News