الركراكي يكشف كواليس اجتماعه مع لقجع ووصفة تجاوز عقدة المغرب بـ”الكان”

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي كواليس اجتماعه مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لتقييم الاقصاء المبكر للمنتخب المغربي من كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وأفاد الركراكي، خلال مروره بلقاء على قناة الرياضية، ليلة اليوم الجمعة، بأنه دخل الجلسة مع لقجع وهو منزعج جدا لأن الأمر يتعلق ببلادنا، مشيرا إلى أن وجود مغربي يقود المنتخب مختلف عن وجود شخص أجنبي، متابعا “هذه بلادي وكنت أريد إفراح الجمهور المغربي لأنني كنت أعرف الانتظارات من المنتخب ولهذا كنت منزعجا”.

وتابع بأن رئيس الجامعة هو رئيس كبير ولديه رؤية كبيرة، وهو ليس من النوع الذي يفكر بالانزعاج، مضيفا جلسنا أكثر من مرة وبحثنا في الأمور الجيدة التي حدثت خلال الكان والأمور التي كان يمكن أن نقدم فيها أحسن مما قدمناه، والمستقبل الذي ينتظرنا.

وأفاد بأن المحادثات مع لقجع كانت بناءة لرؤية ما يمكن القيام به في المستقبل، موضحا أنه كان الإيمان خلال هذه الجلسات بأن ما سيأتي مستقبلا سيكون خيرا.

وأورد الركراكي “لدينا بلاد ينظر إلى الأمام وسينظم كأس إفريقيا 2025، ونتمنى أن يكون أحسن “كان” بالتاريخ، كما لدينا كأس العالم 2030 والعديد من المشاريع الأخرى مستقبلا”.

وأبرز الركراي بأن “الرسالة لا يجب أن تكون أن المغربي عندما يسقط يجب أن يغادر أو يتوقف بل بالعكس يجب على الشعب تشجيعك حتى تعود إلى مستواك وتشتغل وننظر إلى المستقبل، ونظفر بكأس إفريقيا القادمة”.

وأوضح أنه من المرتقب أن تكون تغييرات بالطاقم التقني للمنتخب وباللاعبين، مضيفا أنه يبحث أيضا عن الأخطاء التي قام بها والتفاصيل التي لم يتم القيام بها، للاستعداد لشهر مارس، ثم الاستعداد لكأس إفريقيا القادمة.

وحول أسباب عدم فوز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا منذ 1976، لفت الركراكي إلى أنه يجب البحث في الأسباب، لأننا لم نفز بهذه الكأس رغم مرور أجيال كبيرة داخل المنتخب والتي كانت بالمستوى ورغم ذلك لم تستطع الفوز بهذه الكأس، ولم يستطعوا حتى المرور من الدور الأول ما يعني أن المشكل عميق.

وأشار إلى أن هذا الأمر تم التطرق له في الاجتماع مع رئيس الجامعة، وإمكانية خلق خلية للبحث في أسباب عدم الفوز وما إن كان الأمر تقنيا أم بدنيا أم نفسيا أم بسبب الأجواء أم المدربين، مضيفا أنه مرّ بالمنتخب مدربون سبق لهم الفوز بكأس إفريقيا ولم يفوزوا به مع المغرب، وجاء مدرب وصل نصف نهائي كأس العالم ومع ذلك لم يستطع.

وشدد على أن الأمر أعمق ويجب تشخيصه من طرف مختصين، مشيرا إلى أن يتم بحث تشكيل دائرة من لاعبين قدماء وأطباء ومدربين سابقين لبحث التفاصيل حتى يكون المغرب في القادم مثل المنتخبات الإفريقية التي تعرف كيف تفوز بهذه المنافسة.