أخبار كأس إفريقيا للأمم | المنتخب المغربي | رياضة

دافع عن إشراك لاعبين أمام زامبيا.. الركراكي: لست نادما على اختياراتي

دافع عن إشراك لاعبين أمام زامبيا.. الركراكي: لست نادما على اختياراتي

قال الناخب الوطني وليد الركراكي إن قائمة الأسود التي اشتملت على 27 لاعبا ضمت أسماء لم تشارك بالمباريات التي سبقت البطولة القارية مع فرقها وعلى رأسهم حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، إلى جانب أسماء أخرى قدمت للمعسكر وهي في مرحلة التعافي من الإصابة.

وأكد الركراكي، خلال مروره ضمن برنامج على قناة الرياضية، ليلة الجمعة، أن طبيعة المنافس في كل لقاء حتم عليه وعلى طاقمه الحسم في الاختيار بين لاعبين يختلفون كثيرا عن بعضهم البعض ولكل واحد منهم مميزاته، مشيرا إلى أن عائق الإصابات والمرض المفاجئ لبعضهم دفعه ليقوم بتغييرات مفاجئة خلال الدقائق الأخيرة التي سبقت المباريات.

وأوضح الركراكي أنه لا يلوم نفسه على إشراكه لكل من حكيم زياش وسفيان بوفال في مباراة الأسود أمام زامبيا والتي شكلت الظهور الأخير للثنائي جراء تعرضهما لإصابات غيبتهما على لقاء الثمن، مضيفا أن “الإصابات بالبطولات أمر عادي ولا يمكننا أن نتحجج بها، وكنت واثقا من دكة البدلاء التي اشتملت على كل من عبد الصمد الزلزولي وأمين عدلي لتعويضهما في المباريات القادمة واللذان سنحت لهم هاته الفرصة في اكتساب تجربة مهمة سيستفيدان منها في النسخ القادمة من البطولة”.

ونوه المدير الفني للمنتخب المغربي بحماسة سفيان بوفال والتي رافقته طيلة منافسات البطولة قبل أن تحبطه إصابة عضلية أتت في توقيت ليس بالصائب خاصة وأنه كان يمر من فترة تعافي.

وبخصوص مباراة الأسود في ثمن النهائي ضد جنوب إفريقيا، رفض الركراكي القول بأن فريقه لم يقدم الأداء الجيد باللقاء مستدلا بإحصائيات التسديدات نحو المرمى والمحاولات التي كانت على وشك التهديف والتي أكد تفوق الأسود على حساب البافانا بافانا بها، مشيدا بدور أشرف حكيمي في البطولة وما قدمه خلال مبارياتها رغم إضاعته لضربة الجزاء بهذا اللقاء، مشددا على أنه لا يتحمل المسؤولية.

وبخصوص إشراكه المفاجئ للاعب المنتخب الوطني نصير مزراوي كأساسي في لقاء جنوب إفريقيا، أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، استغرابه للأحاديث التي راجت بشأن الاعتماد عليه في رغم بدايته المنافسة مصاباً، لافتاً إلى أن المخطط كان واضحاً وهو إشراكه في ثمن نهائي المنافسة.

وحول تألق لاعبي المنتخب الوطني مع أنديتهم مباشرة بعد انتهاء الكان، أوضح الركراكي أن هناك فرقا واضحا بين اللعب بقميص النادي والمنتخب، وأن لاعبين من قبيل مزراوي وعدلي والصيباري لم يظهروا مهاراتهم مع فرقهم حديثا وإنما يعتبرون من بين ركائز فرقهم.

وأضاف: “لا زلنا نحاول تجميع النقاط الذهنية والتقنية التي أدت إلى خروجنا المبكر من البطولة، وأنا أثق بأن الجانب الذهني كان له تأثير كبير على لاعبينا بالنظر للضغوط المحيطة بالمنافسة وطبيعة مناخ ساحل العاج”.

وأشاد الناخب الوطني بالجامعة الملكية لكرة القدم والتي سخرت لمكونات المنتخب كل الإمكانيات اللازمة أثناء تواجد الأسود بالكوت ديفوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News