مشاهير تخلوا عن أضواء الشهرة وأعلنوا توبتهم

بعد سنوات من الغناء وتأسيس قاعدة جماهيرية عريضة، قرر عدد من نجوم الوسط الفني ومشاهيره بالوطن العربي التخلي عن أضواء الشهرة في عز نجاحاتهم تقربا من الله، إذ اتخذ بعضهم طريق الإنشاد وتلاوة القرآن.

فارس حميدة

أعلن فارس حميدة صاحب أغنية المهرجانات الشهيرة “مفيش صاحب يتصاحب” اعتزاله الغناء واتجاهه للإنشاد الديني والابتهالات.

ونشر فارس حميدة السبت أولى أعماله الدينية تحت اسم “العليل فكيف السبيل إلى أن أتوب”، معلقا عليها بما يلي: “مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصلاح وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل”.

أدهم نابلسي

وأعلن الفنان أدهم نابلسي، نجم برنامج “أكس فاكتور” لعام 2013، اعتزاله الفني في دجنبر الماضي، وقام بحذف جميع الأغاني الخاصة به من على منصات التواصل الاجتماعي وقناته على يوتيوب، واتجه إلى تسجيل آيات القرآن الكريم بصوته والمشاركة في الأعمال الدينية من تواشيح وأناشيد دينية.

 المختار جدوان

وكانت “التوبة” سبب اعتزال الفنان الشعبي جدوان للفن أيضا، فبعد أن كان رائدا من رواد الطرب الشعبي في التسعينيات من القرن الماضي، اختار ترك كل شيء وراءه والتفرغ للإنشاد الديني وترتيل القرآن.

وكشف جدوان أن رؤيته للرسول الكريم في المنام وتأديته لمناسك الحج، سببين دفعاه لاتخاذ هذا القرار المصيري.

وهذه الخطوة لم تكن صعبة بالنسبة إليه، خاصة أنه كان مبتعدا تماما عن المحرمات، سواء السجائر أو الكحول، وكان مواظبا على الصلاة في وقتها.

محمد رزقي

بدوره رزقي، أعلن  توبته سنة 2007، بعد احيائه لآخر سهرة فنية في برشلونة. وطلب من جمهوره أن يكف عن شراء ألبوماته أو سماع أغانيه، واعتبر فنان الراي أن الشهرة التي كسبها من المجال الفني لا تشرفه، وأنه يستحي من نفسه عندما يتذكر أنه كان مغنيا.

وأكد الشاب رزقي أنه بالرغم من نجاحه وشهرته، إلا أنه لم يكن سعيدا، وكان يعيش في صراع داخلي بين الحق والباطل.

وتحول الشاب رزقي من فنان ومغني راي، إلى داعية ومنشد ديني.

أمل حجازي

أعلنت الفنانة اللبنانية أمل حجازي اعتزالها للفن بشكل مفاجئ، في 2017، إذ اتخذت هذا القرار في يوم عرفة، وأعلنت عنه من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي فيسبوك.

وكتبت: “وأخيرا يا رب قد استجبت لدعواتي يا أرحم الراحمين، فمنذ سنوات وأنا بداخلي يتألم بين الفن الذي كنت أعشقه ولم أكن أمتهنه كمهنة بل كان هواية، وبين الدين، وعلى الرغم من أنني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل ولكن بيني وبين نفسي كنت أعيش هذا الصراع وكنت أطلب من الله دائما الهداية الكاملة”.

وتابعت “أعلن اعتزالي الغناء وارتداء الحجاب، شكرا لكل شخص كان يحب فني والذي يحبني حقا هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت إليها الآن، هي ليست كأي سعادة مررت بها من قبل، جعلني الله أنا وأنتم من أهل الجنة وهداني وهداكم جميعا لحب الخير وطريق النور”.