فن

دين منتقي يعود للسينما المغربية بدور أناني في فيلم “مصير امرأة”

دين منتقي يعود للسينما المغربية بدور أناني في فيلم “مصير امرأة”

يعود الممثل دين منتقي إلى السينما المغربية من خلال فيلم “مصير امرأة” من إخراج محمد الكغاط، والذي بدأ عرضه في القاعات السينمائية مؤخرا، إذ يجسد شخصية “سفيان” الأنانية التي تسعى لتحقيق أهدافها بكل الوسائل.

وفي هذا الصدد، كشف دين منتقي في تصريحه لجريدة “مدار21” أن دوره في الفيلم يتمثل في شخصية سفيان، الرجل الأناني والمزدوج الذي يسعى للوصول إلى مبتغاه مهما كانت الوسيلة، حتى وإن كانت غير مشروعة.

ويضيف أن الأحداث تتطور حول علاقته المعقدة بأسماء وشقيقتها، مما يثير التوتر بين الأختين ومحاولة إبعاد الأخيرة عن خطر محدق.

ويشير دين إلى أن شخصية سفيان تتسم بالازدواجية والطموح الذي يتخطى حدود الأخلاق، ما يظهر بوضوح في الخيارات التي يتخذها، والتي تؤدي إلى نهاية مأساوية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن أجواء التصوير كانت مثالية تحت إشراف المخرج محمد الكغاط، الذي تميز بأسلوبه الفريد، مما ساعد فريق العمل على العمل في ظروف مريحة ومحفزة.

وفي حديثه عن مشاركته في الإنتاجات الوطنية، أكد دين منتقي أنه يسعى لتعزيز حضوره في السينما المغربية التي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مع سيناريوهات قوية ومخرجين أكفاء وممثلين محترفين يستحقون التقدير على المستوى العالمي.

ويرى منتقي أن إقبال الجمهور المغربي المتزايد مؤخرا على القاعات السينمائية يعكس تصالحه مع السينما المغربية.

وكشف منتقي عن استعداده للمشاركة في عدة أعمال جديدة، لكنها لا تزال قيد النقاش ولم تدخل بعد مرحلة التصوير للكشف عن تفاصيلها.

ويرصد الفيلم معاناة النساء في علاقاتهن بالرجال داخل المجتمع المغربي من خلال قصة درامية اجتماعية تجمع بين العاطفة والغموض.

وتدور أحداث الفيلم حول شقيقتين تختلفان في طباعهما، وتتقاطع مصائرهما لتصبح كل واحدة منهما أسيرة رجل ذو سحر غامض يغير مجرى حياتهما.

وتتعقد الأمور مع تنامي الأكاذيب التي تُنسج حولهما، مما يهدد بانهيار عالميهما، لتتحول القصة إلى صراع بين الحقيقة والوهم، حيث تتداخل المشاعر بالخيانة وتنكشف الأسرار تدريجيا في لعبة خطيرة لا شيء فيها كما يبدو.

واختارت الممثلة أسماء الخمليشي من خلال هذا العمل تسليط الضوء على واقع النساء في المدن الكبرى، ومعاناتهن في التعامل مع الرجل، مقدمة ذلك في قالب فني يعكس جانباً من الواقع الاجتماعي.

ويُعد هذا الفيلم أول إنتاج سينمائي للممثلة أسماء الخمليشي، التي تراهن من خلاله على الدفاع عن المرأة وإبراز معاناتها في المجتمع، مع طموح للبقاء طويلا في القاعات السينمائية.

وعلى الرغم من أن تصوير الفيلم تم منذ فترة، إلا أن مرحلة المونتاج والتوضيب استغرقت وقتا طويلا، قبل أن يتم الإعلان عن موعد عرضه الرسمي في 15 أكتوبر من السنة الحالية.

ويشارك في الفيلم إلى جانب أسماء الخمليشي ودين متقي، أسماء عربوني وعدد من الوجوه الفنية الأخرى، تحت إخراج محمد الكغاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News