فن

فيلم “الشلاهبية” لسعيد الناصري يقترب من دخول القاعات السينمائية

فيلم “الشلاهبية” لسعيد الناصري يقترب من دخول القاعات السينمائية

كشف الممثل والمخرج سعيد الناصري عن استعداده لإطلاق فيلمه السينمائي الجديد “الشلاهبية”، الذي من المرتقب أن يُعرض في القاعات السينمائية ابتداء من 12 نونبر، مسلطا الضوء فيه على خداع بعض السياسيين للمواطنين، إلى جانب خروقات رؤساء الجماعات، وهدر المال العام، والقيام بصفقات مشبوهة، وتضارب المصالح، في قالب كوميدي.

وأوضح الناصري، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن العالم الافتراضي أصبح جزءا لا يتجزأ من الواقع، مشددا على أن للسينما دورا جوهريا في معالجة قضايا المجتمع وإيصال صوت المواطنين، ومشيرا إلى أن السينمائيين يتحملون مسؤولية كبيرة في نقل هذه القضايا إلى الشاشة.

وأشار إلى أن توجهه لعرض أفلامه عبر منصة “يوتيوب”، إلى جانب القاعات السينمائية، يعود إلى غياب دور السينما في عدد من المدن الصغيرة، إضافة إلى رفض القنوات التلفزية بث مثل هذه الأعمال، لافتا إلى أن فيلمه السابق “نايضة” حقق أكثر من 25 مليون مشاهدة ما يعكس الإقبال على هذا النوع من الإنتاجات السينمائية.

وسيتناول هذا الفيلم الذي تأجل عرضه إلى شهر نونبر، بعدما كان مبرمجا للعرض قبل هذا الموعد، شخصيات مفسدة تحاول استغلال سذاجة الناس من موقعها السياسي، دون أداء واجبها تجاه المواطنين، ويسلط الضوء على خداع بعض السياسيين من خلال وعود لا تُنفذ، ما ينعكس على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

ويحاول الناصري، في قالب كوميدي وفكاهي، طرح قضايا يعاني منها المواطن المغربي وتُتداول عبر مواقع التواصل، من قبيل غلاء الأسعار وسوء التدبير، مع ربط مصير بعض السياسيين الذين يشتغلون دون ضمير بالسجن أو انتهاء مستقبلهم السياسي، في إسقاط على وقائع واقعية في المجتمع.

ولم يبتعد الناصري عن التيمة التي أصبح يشتغل عليها في السنوات الأخيرة، والمواضيع الاجتماعية التي تحمل في طياتها رسائل سياسية بشكل ساخر وتهكمي.

ولم يمض كثيرا عن طرح فيلمه “نايضة” في منصة “يوتيوب” وخلقه الجدل بموضوعه الذي ينتقد فيه بعض السياسيين والمسؤولين الذين ينتهزون الفرص لحجز مقاعد ومناصب دون الالتزام بوعودهم لمواطني المناطق الفقيرة.

ويحمل فيلم “نايضة” طابعا كوميديا، ويعالج قضية اجتماعية تتعلق بتنامي أحياء دور الصفيح في المغرب، في قالب هزلي، وينقل معاناة الشباب المغربي الذي يشكل نواة المجتمع في المستقبل، موجها عبره رسالة للمسؤولين في الدولة، من أجل فتح باب التواصل مع باقي المواطنين لإيجاد حلول فعالة لعدد من المشاكل الواقعية.

وصور الناصيري فيلم “تسخسيخة” قبل أشهر، لم يعرض بعد، الذي ينتمي أيضا إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكنه لا يخلو من الإثارة والحركة، ويروي قصة سيدة يفارق زوجها الحياة في ظروف غامضة، ما يدفعها إلى الاستنجاد بأخيها، لبداية حياة جديدة.

وهذه الرحلة ستقود البطلين إلى التورط في سلسلة من الأحداث المعقدة، تتداخل فيها مافيات الكوكايين، إذ تُقدم هذه العصابات على اختطاف ابن “راضية”، لتبدأ رحلة جديدة لإنقاذه، بعد أن يُطالب الخاطفون بمبالغ مالية وكميات من الكوكايين تمت سرقتها منهم في ظروف غامضة.

وصور سعيد الناصري خلال هذه السنة أيضا فيلما جديدا بعنوان “العقد”، والذي ينتظر بدوره برمجته للعرض في القاعات السينمائية، ويتناول الفيلم قضايا اجتماعية في قالب كوميدي، من بينها ظاهرة التسول، والاتجار بالأطفال الرضع، إلى جانب حبكة تدور حول محاولة فك لغز “العقد” المفقود.

وسيجسد الممثل سعيد الناصري في هذا الفليم، الذي يُشرف على إخراجه، شخصيتين، إحداهما تتمثل في رجل فقير وأخرى في شكل رجل غني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News