مجتمع

ممثلة مركز CIRID تدين استمرار العبودية بتندوف

ممثلة مركز CIRID تدين استمرار العبودية بتندوف

نبهت لوسيا فيريرا بيريا، نيابة عن المركز المستقل للبحوث والمبادرات من أجل الحوار (CIRID)، مجلس حقوق الإنسان إلى استمرار ممارسات الرق في مخيمات تندوف، الواقعة على التراب الجزائري وتحت السيطرة الفعلية للجماعة المسلحة البوليساريو.

وأشارت فيريرا بيريا، خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصر، إلى أنه بالرغم من الحظر الدولي الشامل للرق، إلا أن بعض سكان المخيمات لا يزالون يعانون من عبودية وراثية وتمييز عنصري، مستشهدة بالحالة الواقعية لمحمد سالم، شاب صحراوي تم منع زواجه في عام 2020 من امرأة تنتمي إلى قبيلة “حرة”، بسبب أصله العائلي.

وترى أن هذا النظام من التمييز العنصري والرق الموروث يوضح الانتهاك المستمر للحقوق الأساسية والاتفاقيات الدولية، لا سيما الاتفاقية الإضافية المتعلقة بإلغاء الرق لعام 1956، مطالبة المجلس بتكليف المقررة الخاصة بالتحقيق في هذه الانتهاكات، وتذكير الجزائر بالتزاماتها الدولية بصفتها الدولة المضيفة، إضافة إلى إدانة جماعة البوليساريو بشكل حازم لدورها في استمرار الممارسات الاستعبادية والتمييزية.

وأكدت أن “الرق ليس من الماضي، بل هو واقع قائم في تندوف”، وأن المجلس لا يمكنه أن يغض الطرف عن هذه الانتهاكات الجسيمة لكرامة الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News