جامعة التعليم تستنكر الاعتداءات على الأساتذة

في بيان عنونته بالغضب والاحتجاج، عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن استنكاره “تنامي حالات الاعتداء على الشغيلة التعليمية”، داعية إلى خوض أشكال احتجاجية بالأقاليم والجهات مع خوض إضراب وطني يوم الأربعاء.
وقال المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي للتعليم، في بيان اطلعت عليه جريدة “مدار21″، إنه “يتابع بألم شديد وحزن عميق نبأ وفاة أستاذة اللغة الفرنسية بالتكوين المهني بأرفود متأثرة بمضاعفات الاعتداء الهمجي من طرف أحد طلابها”.
وعبر المكتب عن “تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأسرة الفقيدة الصغيرة والكبيرة ولأسرة التربية والتكوين عموما في هذا المصاب الجلل الذي اختزل واقع البؤس والتردي القيمي الذي أصبحت تعيشه مؤسسات التربية والتكوين”.
ونددت النقابة “بواقع العنف المدرسي الذي أصبح آفة خطيرة تنخر مؤسسات التربية والتكوين وتهدم مساراتها ووظائفها الأساسية في ظل انهيار واضح لمنظومة القيم الجامعة التي يفترض ان تصون النسيج المجتمعي من التحلل والتفسخ”.
وحملت النقابة الحكومة والوزارة الوصية :مسؤولية انهيار النسق القيمي والأخلاقي المجتمعي الجامع ودعوتها الحكومة الى اقرار برامج ومخططات تربوية وتكوينية لتجديد الوعي بأهمية القيم في بناء الأمم”.
كما حملتهما “مسؤولية حماية مؤسسات التربية والتكوين وحماية العاملين بها من كل مظاهر العنف والاعتداءات الهمجية التي أضحت أسلوبا متفشيا لتصريف مشاعر القهر والضغط الاجتماعي”، مطالبة بإلغاء “العقوبات البديلة وسن قوانين ونصوص زجرية حماية للمؤسسات التربية ولكرامة وسلامة العاملين بها”.