جامعة محمد الخامس تحتل الصدارة وطنيا

احتلت جامعة محمد الخامس بالرباط، المركز الأول وطنيا في تصنيف مؤشر أبو ظبي العلمي (Alper-Doger Scientific Index) والذي يسمى اختصارا “أي دي”، القائم على تصنيف الجامعات والمؤسسات اعتمادا على عدد العلماء الموجودين بها وكذا مساهماتهم العلمية.
وجاءت جامعة القاضي عياض بمراكش المركز الثاني وطنيا، فيما فيما تلتها باقي الجامعات؛ جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ثم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، فجامعة ابن زهر بأكادير، وجاءت بعدها جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، ثم جامعتا ابن طفيل بالقنيطرة وعبد المالك السعدي بطنجة، إضافة إلى جامعة محمد الأول بوجدة، فيما حلت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة في المركز العاشر.
أما في تصنيف الجامعات المغربية الخاصة، فقد تصدرت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببن جرير التصنيف، تلتها تواليا الجامعة الأورومتوسطية بفاس، الجامعة الدولية بالرباط، المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط، المدرسة المركزية بالدار البيضاء، الجامعة الدولية أبولكاسيس لعلوم الصحة بأكادير، المدرسة المغربية للعلوم الهندسية بالرباط، المدرسة المتعددة التقنيات بأكادير وأخيرا جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
وعلى الصعيد الإفريقي كانت المراتب الثلاث الأولى من نصيب الجامعات الجنوب إفريقية، حيث جاءت جامعة كيب تاون في الصدارة، متبوعة بجامعة ستالين بوش، ثم جامعة ويتووترسراند، فيما جاءت جامعة محمد الخامس في المرتبة الرابع والعشرين، بينما صنفت جامعتا القاضي عياض ومحمد السادس متعددة التخصصات في المرتبة 38 و39 تواليا.
دوليا احتلت جامعة هارفرد الأمريكية المركز الأول، متبوعة بجامعة ساو باولو البرازيلية فيما كان المركز الثالث من نصيب جامعة ميشيغان الأمريكية، أما جامعة محمد الخامس فجاءت في المرتبة 1473.
ويعكس تصنيف الجامعات المغربية في مؤشرات مثل “أي دي” تحسّنًا ملحوظًا في مستوى البحث العلمي والتعليم العالي، حيث تواصل جامعتا محمد الخامس والقاضي عياض تحقيق نتائج متميزة. ورغم هذا التقدم، لا زال الطريق أمام الجامعات المغربية طويلا من أجل الوصول لمراتب متقدمة في التصنيفات والتقارير الدولية، لاسيما وأنها جاءت في مراتب متأخرة نوعا ما على الصعيد الإفريقي، في حين شهدت المراكز العشر الأولى تواجد ثلاث جامعات مصرية.