رفيق بوبكر: الكيمياء الفنية سر تكرار تعاوني مع داداس وماجدولين

أوضح الممثل رفيق بوبكر أن تكرار مشاركته إلى جانب عزيز داداس وماجدولين الإدريسي في عدد من الأعمال السينمائية، يعود إلى نجاح هذا الثلاثي في خلق فرجة مميزة تنال إعجاب الجمهور.
وأضاف بوبكر في تصريح لجريدة “مدار21”: “تجمعني بداداس وماجدولين، إلى جانب سعيد باي وعدد من الممثلين الآخرين، كيمياء فنية قوية، تمكننا من خلق فرجة للجمهور”.
وكشف رفيق بوبكر بخصوص مشاركته في فيلم “عائلة فوق الشبهات” الذي يجري تصوير مشاهده حاليا في نواحي مدينة الدار البيضاء، أنه يجسد في العمل شخصية “البشير”، موثق يتوفى قريب زوجته (نفيسة بنشهيدة)، ليخطط بعدها لعملية نصب رفقة عزيز داداس وماجدولين الإدريسي، بهدف الاستيلاء على ميراث الزوجة.
وأوضح بوبكر أن كواليس التصوير تمر في أجواء جيدة تسودها روح الانسجام، مشيرا إلى توفر كافة الشروط والمعايير الملائمة للعمل، في إطار من الاحترام المهني.
وعن تعاونه مع المخرج هشام الجباري، أكد بوبكر أنه “مخرج رائع، يشتغل بهدوء وود، ويتمتع بتميز كبير في الإدارة الفنية والتصوير والرؤية الإخراجية، ويعد مخرجا متكاملا”.
وتدور قصة الفيلم السينمائي “عائلة فوق الشبهات” حول أشخاص يُجبرون على التنقل باستمرار من موقع إلى آخر، في محاولة للهروب من تبعات عملياتهم الاحتيالية، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة وأزمات طريفة، تضعهم في بحث دائم عن الخروج من الورطة.
وتجمع هذه المغامرة بين الممثلين عزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، وسارة بوعابد، وأيمن رحيم، ونهال السلامة، ورفيق بوبكر، ولبنى الجوهري، ونفيسة بنشهيدة، في عمل لا يخلو من المواقف الكوميدية والطريفة.
وانطلق تصوير هذا الفيلم الذي يشرف على إخراجه هشام الجباري، وتنتجه شركة “سبيكتوب”، قبل أيام، على أن يستمر إلى نهاية الشهر الجاري في نواحي مدينة الدار البيضاء.
ويواصل صناع الفيلم السينمائي “عائلة فوق الشبهات” تصوير باقي مشاهده، التي توثق مغامرة عائلة تنتقل من مكان إلى آخر هربا من افتضاح عمليات احتيالها، بمنطقة بوسكورة نواحي الدار البيضاء.
ويشارك رفيق بوبكر في معظم الأعمال السينمائية التجارية المعروضة حاليا في القاعات، مجسدا شخصيات متنوعة يغلب عليها الطابع الكوميدي.
ويحضر بوبكر في فيلم “مايفراند” الذي تولى إخراجه رؤوف الصباحي، ويتناول قصة شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، لكن هذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.
ويُعرض لرفيق أيضا في القاعات السينمائية فيلم “البوز”، الذي يضع تفاهة الويب والشهرة المزيفة دون تقديم أي محتوى هادف تحت المجهر، وينبش في ظاهرة “البحث عن الشهرة” بطرق غير أخلاقية، حيث إن الفيلم يندرج ضمن خانة الأعمال الاجتماعية، وتتخلله أجواء غنائية.
ويشارك رفيق في فيلم “دجاك بوت”، الذي يرصد تحولات يعيشها ثلاثة شبان من حي شعبي، ينتقلون من حياة بسيطة إلى عالم الشهرة والربح السريع عبر الإنترنت، بفضل مؤثرة تقترح عليهم توثيق يومياتهم على منصات التواصل، إذ مع تصاعد النجاح، ينخرطون في المضاربات الرقمية بتأثير من شخصية غامضة، لينقلب مسارهم نحو التورط في قضايا تمس بالأمن المالي، وتبدأ الشرطة في ملاحقتهم.
ويُعرض لرفيق في القاعات السينمائية حاليا أيضا فيلم “المسخوط” للمخرج عبد الإله زيراط، والذي يسلط الضوء على الخلافات الأسرية وتداعياتها، ويناقش الفجوة التي تنشأ بين الأجيال نتيجة اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء، إذ يرى كل جيل الواقع من منظور مختلف.
ويطرح الفيلم مجموعة من التحديات الاجتماعية داخل الأسرة، مع التركيز على أهمية تبني مقاربة بناءة تفتح المجال لحوار صحي ومتوازن بين أفراد العائلة، متناولا موضوع القطيعة بين الشباب وأسرهم، وما تخلفه من فجوات في الفهم والتواصل بين الأجيال، وذلك في قالب كوميدي يحمل رسائل ومواقف ساخرة.