الخلفي: حالتي الصحية مستقرة ومنحي شقة مبادرة شخصية من الناصري يُشكر عليها

كشف الممثل محمد الخلفي أنه ما يزال حاليا يرقد في إحدى المصحات الخاصة لمتابعة حالته الصحية المستقرة في الوقت الحالي، خاصة بعد تراجع الأطباء عن بتر قدمه إثر مضاعفات لمرض السكري الذي يعاني منه منذ سنوات.
وقال الخلفي، في اتصال مع جريدة “مدار21″، إنه يحظى بعناية ومتابعة لحالته الصحية في المصحة، التي تتولى علاجه، بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة.
وبخصوص إهدائه شقة سكنية في قلب مدينة الدار البيضاء، قال الخلفي إنها بمبادرة شخصية من الفنان سعيد الناصري الذي فكر في تنظيم حفله السنوي المقبل باسمه، عادا أنها بادرة طيبة منه يُشكر عليها.
وقال الخلفي إن فكرة اقتناء هذا المنزل له، رغم امتلاكه شقة صغيرة التي توجد بالقرب من الشلطئ، هدفها تخليصه من الجو البارد في فصل الشتاء والذي يتسبب له في مخاطر في قدمه التي تعاني أساسا من مضاعفات نتيجة إصابته بمرض السكري.
ولا يمانع الخلفي وصول تفاصيل التكفل بحالته الصحية أو السعي إلى اقتناء منزل له تحت إشراف الفنان سعيد الناصري إلى الإعلام، مبرزا أنه لم يسعى إليها، بل كانت فكرة الناصري الذي يربط تواصله مع أشخاص لا يبخلوا تقديم المساعدة.
ويعيش الخلفي في منزل صغير نواحي مدينة الدار البيضاء وحيدا بحسب ما عاينته جريدة “مدار21” في وقت سابق، حيث إنه رغم مرضه وعجزه عن المشي بسبب قدمه، يعيل نفسه بنفسه، ويطبخ بجوار سريره.
وبعدما كان رائدا من رواد التلفزيون المغربي، استبعد من الشاشات قبل أن يُبعده المرض عن الأضواء لسنوات، دون تقدير لمسار طويل قدمه بأبي الفنون والتلفزيون.
ويستاء العديد من المهتمين بالشأن الفني، من تهميش الرواد، وتركهم في غياهب الجب إلى حين الإعلان عن وفاتهم والاكتفاء ببث خبر الوفاة وتقديم تعزية في العالم الافتراضي.
وفي تفاصيل لقاء سابق معه، كشف الممثل محمد الخلفي أنه يعيش وحيدا في منزله بعدما ألزمه المرض الفراش وأبعده عن التمثيل، إذ أثرت إصابته بمرض السكر على ساقه وجعلته لا يقوى على المشي.
وتحدث محمد الخلفي في وقت سابق لجريدة “مدار21” عن حالته الصحية؛ بعدما فقد القدرة على المشي، وظروف عيشه “الصعبة” بعد ابتعداه عن التمثيل وافتقاده للأسرة التي حرم منها بسبب العقم، بيد أنه شدد على أنه راض بـ”المكتوب”.
محمد الخلفي، قال إنه يعيش وحيدا، وليس لديه أطفال أو زوجة ترعاه، إذ يستقر بمفرده في منزله، مستطردا “لكن، على العكس، أنا راض بما قسمه الله لي، وسعيد كأن شيئا لم يكن، ما جعلني أصل إلى سن الـ86 وببصري وصحتي، وهذا مصدره أنني لا أحقد ولا أكره ولا أعرف الشر، وعلاقتي جيدة مع الفنانين وحتى من أساء إلي أسامحه”.
وأفصح الفنان القدير بأن إصابته بمرض السكر أثرت على ساقه وجعلته طريح الفراش، ومنعته من ممارسة المسرح.
وتحسر النجم محمد الخلفي عن تخلي القنوات التلفزيونية عن الفنانين الرواد، وتهميشهم، والذين لم نعد نشاهدهم في أي من الأعمال الفنية، رغم مسارهم الطويل والحافل بالعطاءات.