بعد بطالته وانتقاد المخرجين.. أنس الباز يعود إلى الشاشات بعملين

يعود الممثل أنس الباز إلى شاشات التلفزيون بعد توقف مؤقت نتيجة عدم تقديم عروض أعمال له، مما جعله في وقت سابق ينتقد اختيارات المخرجين وتخليهم عن أهل الاختصاص بإسناد الأدوار إلى مؤثرين.
ويشارك الباز في الموسم الجديد من المسلسلات التلفزيونية التي قد تدرج ضمن برمجة رمضان المقبل، في مسلسل “أنت وأنا” للمخرجة ندى الشرقاوي، الذي ينتمي إلى خانة الأعمال الدرامية والاجتماعية.
وعن إسناد دور البطولة إلى أنس الباز في هذا المسلسل، أفصحت مخرجة العمل ندى الشرقاوي في تصريح لجريدة “مدار21” بأنه تم باتفاق مع الكاتبة والمنتجة جهان البحار بشأن الأبطال.
وأردفت في السياق ذاته: “حاولنا اختيار مجموعة من الممثلين المناسبين لكل دور من حيث الشريحة العمرية أولا والكفاءة أيضا، ممن لم يجسدوا أدوارا مماثلة لهذه الشخصيات في المسلسل”.
ويحكي مسلسل “أنت وأنا” قصة تدور حول توأم، هما صوفيا وسونيا، اللتان انفصلتا عند الولادة وتعيشان حياة متباينة في مدينة الدار البيضاء.
وحول قصة المسلسل، فستعيش صوفيا حياة ناجحة وستحظى بالحب والدعم من الجميع، بينما تكافح سونيا وسط حياة بسيطة مع خطيب عنيف، غير أن حدثا ما غير متوقع سيصعّد الأحداث ويساهم في إزالة الستار عن الحقائق، مما يضعهما في مواجهة مع واقعهما المعقد.
وسيتابع الجمهور قصة حب ضمن أحداث المسلسل إلى جانب تسليط الضوء على تفاصيل حياة هاتين التوأمتين اللتين تتخبطان وسط أحداث متذبذبة.
ويشارك الممثل أنس الباز أيضا في مسلسل “أنا حرة” الذي يجري تصويره حاليا تحت إشراف المخرج أحمد أكتاروس، لصالح قناة “Mbc5” ومنصة شاهد “vip”، الذي سيتكون من جزئين.
ويحمل المسلسل اسم “أنا حرة” بشكل مؤقت في انتظار الاستقرار على عنوان محدد للعمل المرتقب انطلاق عرضه خلال الأشهر المقبلة وفق ما تعتمد عليه برمجة القناة.
وسيتناول هذا العمل الجديد مجموعة من القضايا الاجتماعية في قالب درامي، بمشاركة كل من كريمة غيث، وأمين الناجي، وعبد الحق بلمجهد، وماريا لالواز، وصونيا عكاشة، وماريا صادق، إلى جانب أنس الباز.
وكان أنس الباز قد وجه اتهامات لعدد من المخرجين المغاربة بـ”السمسرة” في إسناد الأدوار، مستنكرا تهميشه من الأعمال التلفزيونية في الفترة الأخيرة.
وتحدث الباز في بث مباشر سابق له على منصة “تيك توك” عن تغييب الكفاءة في اختيار الممثلين والاعتماد على معايير تحكمها “الزمالة” و”بيع الأدوار”، أو غيرها التي تتعلق بالجانب الأخلاقي، بالإشارة إلى وجود ممثلات يتخلين عن مبادئهن مقابل الحضور في الأعمال.
وانتقد الباز أيضا لجوء بعض المخرجين إلى المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي وإقحامهم في الأعمال، بسبب ضُعف أجورهم، بل وأحيانا هم من يدفعون مقابل المشاركة.