الذكرى الفضية.. محمد الخياري: الملك محمد السادس والدنا وفي عهده نال الفنان الاعتراف

قال الفنان محمد الخياري إن المجال الفني كان في حاجة ملحة إلى التقنين في فترة سابقة، إلى جانب منح قيمة للفنان كما تعطى للعديد من الفاعلين في مجالات أخرى، وهو ما تحقق في عهد حكم الملك محمد السادس خلال ربع قرن الأخير.
وأضاف الخياري في تصريح لجريدة “مدار21” أنه “كنا نتمنى إيلاء الاهتمام بالمجال الفني، الأمر الذي أحاطنا به جلالة الملك محمد السادس، إذ منحت لنا قيمة كبيرة في عهده”.
وأشار الخياري إلى أنه في عهد الملك محمد السادس، حصلت نهضة فنية غير مسبوقة شملت كل الجوانب الفنية والثقافية، من خلال إنجازات همت المسارح والقاعات السينمائية، والرفع من عدد المهرجانات الدولية واللقاءات الفنية والثقافية.
وشدد الخياري في تصريح للجريدة بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش قائلا: “لقد أعطيت قيمة للفنان بدرجة كبيرة خلال الـ25 سنة حتى أصبحنا نقول إن صاحب الجلالة يعد أبا وصديقا لنا أكثر مما هو ملك لنا”.
وأضاف أن “المجال الفني هو مجال كان يحتاج منذ سنوات أنه يتقنن وتعطى قيمة للفنان كما تعطى لمجموعة من الجهات في المغرب، وهذه المسائل كنا نتمناها وطالما تمنينها وترجيناها من البعض، وفي عهد الملك محمد السادس تقنن الميدان الفني وأعطيت قيمة للفنان”.
ووجه الفنان الكوميدي محمد الخياري، الذي تمتد مسيرته الفنية لأزيد من أربعين سنة من العطاء في التلفزيون والسينما وأخيرا المسرح الذي انطلق منه، تهنئة بمناسبة عيد العرش المجيد للملك محمد السادس، والأسرة الملكية قاطبة والشعب المغربي.
وعرف المجال الفني والثقافي خلال الـ25 سنة الأخيرة، في فترة حكم الملك محمد السادس ثورة حقيقية همت عدة مستويات، أبرزها البنيات التحتية التي أنجزت ضمن مسلسل إصلاح ونهوض بالقطاع.
وضمن هذه الثورة، الحراك الذي عرفه المسرح، من خلال توسيع منصاته في كل ربوع المملكة، وتمكين ممارسيه من الوقوف عليها بتوفير كل الإمكانيات التقنية واللوجيستكية، إلى جانب رعاية العديد من المهرجانات الدولية.
ثقافة الاعتراف والتقدير، خص بها الملك محمد السادس رواد الفن المغربي، والشباب ممن أعطوا صورة إيجابية عن المملكة، وكانوا سفراء لفنه داخل المغرب وخارجه، بمنحهم أوسمة نظير تميزهم في الساحة الفنية.
وشكل الدستور المغربي في سنة 2011 انتصارا مهما للثقافة والفن بالمغرب، من خلال تناوله الثقافة من زوايا مختلفة على مستويات الهوية الوطنية، والحقوق الثقافية، والثقافة لكونها بعدا من أبعاد التنمية، كما برز التنوع الثقافي بشكل كبير خلال العقدين ونص عقد الأخير.
ويحتفل المغرب، بعيد العرش في الـ30 يوليوز من كل سنة، وهي ذكرى تربع الملك على العرش وبيعته الرسمية، إذ بويع الملك محمد السادس في 23 يوليوز سنة 1999 وأعلن ملكا رسميا في 30 من يوليوز.