تربية وتعليم

اتهامات بالغطرسة واستهداف الأساتذة تلاحق إدارة مدرسة الملك فهد للترجمة

اتهامات بالغطرسة واستهداف الأساتذة تلاحق إدارة مدرسة الملك فهد للترجمة

وجهت النقابة الوطنية للتعليم العالي اتهامات كثيرة لإدارة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة التي تعيش منذ حوالي سنتين “وضعا متوترا في تصاعد سلبي متواصل”، أهمها الشطط والغطرسة إضافة إلى التهجمات واستهداف الأساتذة.

ورصد الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، عبر بيان استنكاري توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، “الاعتماد على أساليب الشطط والغطرسة في استعمال السلطة الإدارية في تناقض تام مع تقاليد ومبادئ التعليم العالي”.

وسجلت النقابة استهداف الأساتذة “باتهامات وتهجمات وضغوط لتجريحهم والنيل من سمعتهم وكرامتهم بشكل صارخ، وتمرير قرارات مشبوهة مطالبة بعضهم بتغيير نقط بعض الطلبة، ادعاء أن أيادي خارجية تحركهم..”، لافتة إلى “تحويل الاجتماعات المرتبطة بالبحث العلمي والبيداغوجي، وبالسير العام للمؤسسة، إلى لقاءات صورية، لعدم توصل الأساتذة بالمحاضر النهائية لكي يوقعوا عليها”.

وأشارت النقابة إلى مراسلة رئاسة الجامعة وإخبارها بقرارات لا تعبر عن موقف الأساتذة، مضيفة “فبعيدا عن كل المزايدات باسم الوطنية، وعلى الرغم من عدم توافر الشروط التي يقتضيها باشر المدير فتح مسلك الترجمة الأمازيغية عربية فرنسية دون العودة إلى هياكل المؤسسة، ودون اتباع المسطرة الإدارية المتعلقة بإحداث المسالك في غياب شعبة تحتضن المسلك، وفي غياب قرار المجلس المؤسسة بل وحتى دون موافقة أى رئيس شعبة من الشعب الموجودة بالمدرسة”.

كما رصدت النقابة “إنهاء العمل باللجينات المقترحة من المدير، وتفعيل الهياكل المنتخبة والمنبثقة عن مجلس المؤسسة”، إضافة إلى “رفض تفعيل قرار مجلس الجامعة بإحداث شعبة الدراسات العربية التي صادق على إحداثها مجلسها في دورة يوليوز خلال الموسم الجامعة 2023/2022، باقتراح من مجلس مؤسسة مدرسة الملك فهد بدعوى أن محضر الجامعة تضمن خطأ في التسمية، مع العلم أن قرار مجلس الجامعة مضى عليه عام بالكامل”.

وسجلت النقابة ذاتها سعي المدير إلى إزاحة بعض رؤساء الشعب ممن انتخبوا بشكل ديمقراطي، ومحاولته إزاحة مدیر نشر مجلة ترجمان، راصدة أيضا “التدخل في اجتماعات بعض الشعب والمداولات ونسف الأنشطة العلمية المقترحة من قبل الأساتذة”.

وأشارت النقابة إلى تغيير اسم مدرج ابن بطوطة رمز مدينة طنجة، دون العودة إلى مجلس المؤسسة، مطالبة بضرورة مراعاة خصوصية التكوين في مدرستنا، وعدم فرض قرارات بيداغوجية غير وجهة.

وسجل إقصاء تام وصريح لباقي أعضاء اللجنة البيداغوجية، المنتخبين، ولمنسقي الوحدات المعنيين بالتغيير بحجة ضيق الوقت، والهرولة نحو تنزيل القرارات السيئة مما يزيد من تأزم الأوضاع خاصة فيما يتعلق بمستوى الطلبة داخل المدرسة، مع إحداث تغييرات في هندسة المؤسسة دون استشارة هياكلها، حالة المكاتب الإدارية، وكذلك المرافق التي ألحقها المدير بمكتبه.

وأخبر الأساتذة، من خلال البيان، الوزارة الوصية ورئاسة الجامعة، بشكل رسمي، بخطورة الوضع داخل مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، وبأن تطور هذه الأوضاع سيضاعف من حال التأزم والتشنج داخل المؤسسة، مثيرين انتباه لجنة البحث العلمي واللجنة البيداغوجية التابعتين لمجلس الجامعة، إلى ضرورة التعامل بحذر مع ما يصلهم من قرارات من جهة إدارة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، وبضرورةالتحري في شأنها.

وشدد الأساتذة على أنه يحتفظون لأنفسهم باتخاذ جميع الاشكال النضالية التي تقتضيها المرحلة، ويدعون المكتب الجهوي والمكتب الوطني للتدخل بشكل مستعجل لتصحيح الوضعية التي تعيشها المؤسسة.

وهدد الأساتذة بمقاطعة اختبارات ولوج المدرسة في شقيها الكتابي والشفوي، وكذا في الجانب المرتبط بفرز ملفات الطلبة المترشحين، والانسحاب من كل هياكل المؤسسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News