صحة

هل يوجد ضرر في تلقي لقاحَي كورونا والإنفلونزا في الوقت نفسه؟

هل يوجد ضرر في تلقي لقاحَي كورونا والإنفلونزا في الوقت نفسه؟

من المرتقب أن تنطلق حملة وزارة الصحة للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية في غضون شهر أكتوبر المقبل بحسب ما أكدته مصادر في وزارة الصحة لـ”مدار21″، وهي الحملة التي ستأتي تزامنا أيضا مع حملة التلقيح ضد “كوفيد19″، ما يستوجب طرح تساؤلات مشروعة حول هل يوجد ضرر في تلقي اللقاحين معا في الآن ذاته.

وتستعد المملكة ودول العالم لشتاء جديد من المحتمل أن يسهم في تزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا، في ظل إجراءات تخفيف قيود “كوفيد-19” التي سنّتها السلطات في الأيام الأخيرة، غير أن عدد من الدراسات العلمية التي اطلعت عليها “مدار21” تؤكد أنه لا يوجد أي ضرر على المواطنين في تلقي اللقاحين معا، وهو تماما ما أكدته اللجنة العلمية بدورها على لسان البروفسور، المصطفى الناجي، للجريدة.

وبحسب، ما ورد في دراسة بريطانية قادتها جامعة بريستول، فإن الآثار الجانبية المُبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كوفيد-19 سواء من إنتاج “فايزر” أو “أسترازينيكا (المرخص لهما والمعتمدين في المغرب)”.

وقالت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس: “هذه خطوة إيجابية حقّا قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين”.

وأضافت: “تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه وتم إعطاء جرعات في نفس اليوم في كلا الذراعين”.

وتلقّت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح كوفيد-19 وعلاجا وهميّا في نفس اليوم متبوعا بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.

ووجدت الدراسة أنّ 97 في المئة من المشاركين قالوا إنّهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل، وقد أجريت الدراسة على 679 متطوعا في 12 موقعا عبر إنجلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة “لانسيت” قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News