فن

إبراهيمي منعش عقاري في “قبر الحياة” ويرفض احتكار موسم رمضان للأعمال

إبراهيمي منعش عقاري في “قبر الحياة” ويرفض احتكار موسم رمضان للأعمال

يرتدي الممثل هشام إبراهيمي في سلسلة “قبر الحياة” للمخرج يونس الركاب المخصصة للعرض في القناة الأولى، قبعة “منعش عقاري”، لنقل معاناة فئة عريضة من المغاربة مع “العقار”.

وكشف إبراهيمي أن تجسيده لشخصية المجدولي الذي يعمل في مجال العقار تخرجه من عباءة الأدوار التي اعتاد تجسيدها في أعمال سابقة، مشيرا إلى أن هذا الدور يعد جديدا بالنسبة إليه، ما جعله يستمتع بتقمصه إلى جانب المشاركة مع باقة من الممثلين.

وأضاف إبراهيمي في تصريح لجريدة مدار21 أن هذه السلسلة مكونة من أربع حلقات، جرى تصويرها في مدينة أصيلة تحت إشراف المخرج يونس الركاب، وتتطرق إلى موضوع اجتماعي آني يتعلق بظاهرة “العقار” التي يعانى منها العديد من المغاربة خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب تناولها قصص حب ومواضيع أخرى فضل ترك المشاهد متابعتها خلال العرض.

وبخصوص تعاونه مع يونس الركاب في هذه السلسلة، أشار إلى أن صداقة قوية تجمعهما منذ نحو 20 سنة، إذ فكرا سابقا في العمل سويا، لكن هذه الرغبة تأخرت إلى غاية السنة الماضية من خلال هذا العمل، مردفا: “فرصة رائعة للقاء مع يونس الركاب بصفته مخرجا إذ عملنا في جو مريح بمساعدة شركة الإنتاج الاحترافية “مون أفريك” بتنفيذ من إبراهيم الدامو”.

ولفت إلى أن سيناريو السلسة يعود إلى نبيل المنصوري، الذي يعد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي، وهو ممثل أيضا إلى جانب كتابته للسيناريو، فيما تقاسم بطولتها مع أيوب أبو النصر، وسحر الصديقي، وحسناء المومني، وكريم بولمال، والعربي أجبار، وغيرها من الأسماء الفنية الأخرى.

وعما إذا كانت السلسلة تتضمن مشاهد عنيفة، خاصة وأن صورة من كواليس التصوير انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره ملطخا بالدماء، أوضح إبراهيمي أنها “تتضمن بعض المشاهد الحركية والتي بها عنف، لكن هذا العنف سيكون مبررا، ولا يحمل صورا مرعبة”.

وبخصوص عرض السلسلة خارج موسم رمضان بخلاف ما كان متوقعا، شدد إبراهيمي على أنه يشجع على فكرة بث الأعمال الدرامية على طول السنة، وألا تكون حكرا على موسم رمضان، مردفا: “كنت من الممثلين الذين ينادون بهذه المسألة، إذ لا يجب تخصيص الدراما فقط لشهر رمضان، لأن الجمهور المغربي يستحق أن يشاهد أعماله المغربية موزعة خلال السنة كلها، تنبش في مواضيع اجتماعية تعبر عن انشغالاته، لأننا لسنا في حاجة إلى البحث عن قنوات أخرى لمتابعة الأعمال، ونستحق أن تكون لنا أعمالنا الخاصة”.

وعن أعماله المستقبلية، أفاد بأنه انتهى أخيرا من تصوير فيلم سينمائي وثائقي طويل أشرف على إخراجه، وحاز على دعم المركز السينمائي لتمويله، كاشفا أنه “صور مشاهده في الأقاليم الجنوبية بمدينة بوجدور، وهو حاليا في مرحلة التوضيب والمونتاج”.

وأفصح أيضا بأنه في طور تصوير أول فيلم روائي طويل لعبد الإله زيراط وفاتن محمدي، ويجسد فيه شخصية مختلفة، بمشاركة إسماعيل أبو القناطر، وسارة برليس وخلود البطيوي، وغيرها من الأسماء الفنية.

وكشف إبراهيمي أيضا أنه بصدد الاطلاع على عدد من المشاريع الفنية الأخرى، لكنه لم يتم الحسم في الاتفاق بشأنها بشكل نهائي، إضافة إلى كونه ينتظر صدور فيلمه الروائي الطويل “أميرة جبل عصفور”، الذي أخرجه كمال كمال، وجرى تصويره في مدينة وجدة بالحدود المغربية الجزائرية، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى أن “يكون فيلما متميزا”.

يذكر أن فيلم “أميرة جبل عصفور”، الذي شارك فيه قبل أشهر، يصوب الكاميرا تجاه قصة إنسانية تجري أحداثها على الحدود المغربية الجزائرية، وتدور حول “عبثية” الحدود بين بلدين جارين (المغرب والجزائر)، ويشارك في بطولته فاطمة الزهراء بلدي، ويونس ميكري، وسحر الصديقي، وإدريس الروخ، والغالية بنت الزاوية، وحفصة ابن إسماعيل، وربيع القاطي، ناهيك عن رشيد العماري، وسحر المعطاوي، والممثل الجزائري أحمد مداح، وآخرون ينتمون إلى مدينة وجدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News