فن

محمد بلال: القناة الأمازيغية نجحت في الامتحان بموسم رمضان الحالي

محمد بلال: القناة الأمازيغية نجحت في الامتحان بموسم رمضان الحالي

أشاد الناقد الفني والإعلامي محمد بلال بالبرمجة التي اعتمدتها القناة الأمازيغية هذه السنة، عادّا أنها نجحت في الوصول إلى الجمهور ببرامج متنوعة تستوفي الشروط المطلوبة.

وأضاف بلال في تصريح لجريدة “مدار21” أن شبكة برامج رمضان لهذه القناة أصبحت رقما مهما ضمن قنوات الشركة الوطنية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بعد أن قدمت شبكة برامج رمضانية بناءة ومتنوعة تتأقلم مع الجمهور، بدليل نسب المشاهدة، خاصة المتعلقة منها بصنف الدراما الأمازيغية أولا، والبرامج المختلفة ثانيا.

وتابع: “أعتقد بصفتي متتبعا وناقدا أن وصول القناة الأمازيغية إلى تحقيق نسب مشاهدة عالية خاصة على مستوى الدراما يرجع إلى أمرين، هما عملية البرمجة، ومحتويات البرامج متنوعة المضامين والتي تم اختيارها من طرف لجنة الانتقاء أو التي تم تمديدها بإصرار مدير القناة على غربلة ما يزيد عن 50 برنامج والذي اعتادت القناة تمديده سنويا، حيث اقتصر الأمر على تمديد 18 برنامج وهي عملية انعكست إيجابا على قوة شبكة برامج رمضان لهذه السنة، إلى جانب برامج جديدة قدمت لأول مرة فكان القاسم المشترك هو الجودة”.

ويرى بأن “شبكة البرامج الرمضانية لهذه السنة متجانسة وبرمجتها مضبوطة المواعيد، إذ تابع المشاهد ثلاث مسلسلات درامية واجتماعية وسلسلتين فكاهيتين وهي أعمال سبق وأن أكد مدير القناة بأنه يراهن على هذا المنتوج الدرامي، وهو يشرف على أول شبكة برامج رمضانية بعد تعيينه، هذه الشبكة والتي حققت خلال النصف الأول فقط من شهر رمضان 15 مليون متابع عبر الشاشة، وهناك نسب جد مشجعة أخرى لهذه البرامج على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى”.

وأشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن برامج القناة وتقييمها وإغفال الإقبال الذي حظيت به الوثائقيات هذه السنة، والتي انتقلت في شكلها من 4 حلقات بمعدل 52 دقيقة إلى 8 حلقات مكونة من 26 دقيقة، حيث تبين نجاعة تدبيرها، هذا إلى جانب برامج اجتماعية وأسرية متنوعة وكبسولات خدماتية منها كبسولة شدت المشاهد مثل “30 في 30” حول موضوع ندرة المياه (أمان تيمسومان)، وبرنامج “مثقفون ومبدعون” الذي شكل موعدا ثقافيا مهما لكل الأطياف الثقافية”.

ويضيف: “إجمالا فكثيرا ما نتحدث عن محتويات البرامج كمتتبعين لكن نغفل عنصر البرمجة التي اشتغلت بنجاح على شبكة برامج الأعمال الأمازيغية، فاختارت المنتوج المناسب في الوقت المناسب، وهو رهان نجحت فيه القنلة الأمازيغية بكل المتدخلين والعاملين، من فنيين وصحفيين، وشركات الإنتاج وتقنيين”.

وأشاد بلال بالإلباس الذي أبدعه الفنيون والتقنيون في القناة الثامنة، حيث ظهرت القناة بإلباسها الجديد بشكل احترافي كبير استحقوا عليه التنويه، ولذلك نؤكد أنه هناك تقدم على مستوى محتويات البرامج الرمضانية، وأؤكد كل ذلك يأتي حسب الإمكانيات المادية المرصودة لهذه القناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News