فن

تتغنى بالملك والوطن.. شاما: “هنا وطن” كانت تحديا لي والأغنية عمل مغربي خالص

تتغنى بالملك والوطن.. شاما: “هنا وطن” كانت تحديا لي والأغنية عمل مغربي خالص

تستعد الفنانة شاما لطرح أغنية “هنا وطن”، يوم غد السبت، بمناسبة الذكرى الـ24 لتربع الملك محمد السادس على العرش، في أول تجربة احترافية لها، بعدما اشتهرت بأداء أغاني تراثية مغربية.

وفي هذا الصدد، قالت شاما، في تصريح لجريدة “مدار21″، إن “هنا وطن” عمل وطني مغربي مئة بالمئة “إهداء للوطن والملك محمد السادس”، مبرزة أن كلماته وألحانه وإيقاعاته، والتنقل بين المقامات، والآلات الموسيقية منها “البندير”، “جميعها مغربية”، إلى جانب مزج الثقافات المغربية باستعمال رموز تراثية في الفيديو كليب الخاص بها.

وأشارت شاما، التي اختارت أن يكون عملها الأول وطنيا بعد سلسلة أعمال تراثية أعادت توزيعها بشكل عصري، أن هذه الأغنية ليست كما باقي الأغاني، مردفة: “هي أغنية لوطننا وملكنا، وللتاريخ، التي ستظل خالدة في خزانة الفن المغربي، وستستمتع بها الأجيال المقبلة، ويلمسون عبرها حبهم للمغرب كما نحبه نحن، ببساطة هي أغنية مختلفة تماما عن أي أغان أخرى”.

وعن تعاونها مع الفنان والشاعر مصعب العنزي، الذي أشرف على هذا العمل، أكدت المتحدثة نفسها، أنه تجمعها به صداقة قوية، لذلك قررا أخيرا أن الاشتغال في عمل مشترك للتعبير فيه عن حبهما وامتنانهما وفخرهما بوطنهما وملكهما”.

وأوضحت شاما أن هذا العمل كان “تحديا بالنسبة لها، إذ يعد أول عمل من كلمات وألحان وتوزيع جديد، بعدما اعتادت إحياء أعمال قديمة من التراث المغربي بنمط “هاوس” و”إلكترونيك ميوزيك”، متمنية أن يستمتع به الجمهور ويشعر به.

وستطل شاما في كليب الأغنية بـ “الحايك” الذي يعد جزءا من تراث اللباس المغربي، الذي كانت تتزين به النساء قديما قبل ظهور “الجلباب”.

وأغنية “هنا وطن” من كلمات مصعب العنزي وإنتاحه، وألحان رضوان الديري، وتوزيع رشيد محمد علي، وإخراج فيصل الحليمي، في حين أشرف على تنفيذ العمل المغربي رشيد نيبو.

وتبرز أغنية “هنا وطن” أهم المحطات التي شهدتها المملكة تحت قيادة الملك، وما عرفته البلاد من تطورات ومستجدات على جميع الأصعدة، سواء السياسية، أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ناهيك عن تتناولها حزمة من الإجراءات والمشاريع الاقتصادية والإصلاحات الحقوقية والسياسية والقانونية والتشريعية والإدارية، التي جعلت من المغرب زعيما للقارة السمراء والمنطقة المغاربية، والتي أشرف على إطلاقها الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، وفق بلاغ لصناع العمل.

ويظهر هذا العمل أيضا مجموعة من المشاهد الإنسانية والمؤثرة للملك وشعبه الوفي، منها معانقة المواطنين ومصافحتهم، وهي إشارات بالغة للملك القريب من شعبه، والذي يعطف ويتفاعل مع المواطن المغربي في مختلف المواقف والحالات.

يذكر أن هذه الأغنية الوطنية تعد الـ33 في رصيد الأعمال المغربية الوطنية التي تكلف بها المنتج والمؤلف مصعب العنزي، وجرى إصدارها في مناسبات وطنية مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News