أهريش تعود إلى المسرح في نسخة جديدة من مسرحية “جار ومجرور”
كشفت الممثلة بشرى أهريش عن مشاركتها في عرض جديد لمسرحية “جار ومجرور”، التي تعود إلى الخشبة بحلة وصيغة مغايرتين، بعد سنوات على عرضها الأول.
وأوضحت أهريش، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه يجري حاليا إعداد نسخة مجددة من المسرحية الشهيرة لفرقة المسرح الوطني، بهدف إعادة تقديمها للجمهور، خاصة وأنها حققت نجاحا لافتا وأصبحت من الأعمال الراسخة في ذاكرة المسرح المغربي.
ويتناول النص المسرحي الأصلي، في قالب كوميدي ساخر، قصة “الحاج”، رجل انتهازي يطمح لدخول المعترك الانتخابي ممثلا لحزب غريب الأطوار يدعى “حزب السلحفاة”.
ولتحقيق هذا الطموح، يستعين بطل العمل بـ”حليمة”، خادمته التي يتضح أنها مثقفة وواسعة الاطلاع، فيحولها إلى مدرسة خاصة تساعده على تعلم فن الإلقاء وعرض الخطاب السياسي للتأثير في الجماهير.
وكشفت أهريش عن استعدادها للمشاركة في فيلم تلفزيوني سيُعرض على شاشة القناة الثانية، إلى جانب عدة أعمال أخرى.
وكانت بشرى أهريش قد شاركت قبل أشهر في فيلم سينمائي من إخراج عبد الله فركوس بعنوان “الخطابة”، الذي تم تصويره في مدينة أزيلال.
ويحكي الفيلم قصة “بريك”، رجل خمسيني يقرر خوض تجربة الزواج للمرة الثانية، في خطوة لم تلقَ ترحيبا من أبنائه الذين يعتبرون قراره تهديدا لتماسك العائلة.
وبينما يسود التوتر داخل البيت، يتخذ الابن “جعفر”، الذي يؤدي دوره مهدي تيكيطو، موقفا مفاجئا، بإعلانه دعمه لوالده، شريطة أن يتزوج قبله.
ويشارك في هذا الشريط السينمائي الذي لم يصل بعد إلى القاعات، مجموعة من الممثلين ضمنهم فضيلة بنموسى، وعبد الخالق فهيد، ومهدي تيكيطو، كلثوم النازي، وجواد السايح، وماجدة أزناك، وغيرهم.
وكان فيلم “مطلقات الدار البيضاء” آخر أفلام أهريش في السينما، والذي تناول المشاكل والمعيقات التي تواجهها المرأة باختلاف مركزها الاجتماعي، سواء أكانت سيدة متعلمة ومثقفة تحظى بمكانة اجتماعية مهمة، أو كانت غير متعلمة، بعد وقوع الطلاق.
وسلط الفيلم الضوء على قصص خمس نساء مع الطلاق، إذ ينقل مشاكلهن مع الرجل والمحيط ومعانتهن في تربية الأطفال في ظل وضعهن الاجتماعي، كما يرصد نظرة المجتمع إليهن في قالب درامي تشويقي.
وعالج الفيلم موضوعا شائكا في المجتمع المغربي، يتعلق بظاهرة الطلاق، إذ رصد وضعية المرأة المطلقة بالمغرب مع مدونة الأسرة، ومشكلة الحضانة، بالإضافة إلى الهفوات التي تقع في حالات الطلاق، ناهيك عن تناول عدة قضايا.
وبخصوص حضورها في عدد من المهرجانات الفنية وتلبية دعوات المشاركة، ترى بشرى أهريش أن لهذه الفعاليات أهمية كبيرة، لما تتضمنه من ورشات وندوات وماستر كلاس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المناطق التي تنطلق منها سياحيا.
