بينهم 9 قابلات.. تفاصيل توقيفات “مستشفى الموت” بأكادير
كشفت مصادر نقابية أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أوقفت 17 من الأطر الصحية الذين في قضية وفاة ثمانية نساء حوامل بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، والتي كانت سببا في تفجير موجة احتجاجات.
وأكدت مصادر جريدة “مدار21” أن وزارة الصحة أوقفت 17 من الأطر الصحية بالمستشفى احترازيا عن العمل، ويتعلق الأمر بـ04 من ممرضي التخدير والإنعاش و09 قابلات وأخصائيَيْن في التخدير والإنعاش و02 من الأطر الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت، في بلاغ توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، أن التحقيقات التي باشرتها المفتشية العامة التابعة لها بشأن حالات الوفيات المسجلة بمستشفى عمومي بمدينة أكادير استكملت، وقد تم إحالة التقرير المتعلق بهذه القضية على أنظار النيابة العامة المختصة.
وأبرزت أنه تقرر توقيف المعنيين بالأمر احترازياً إلى حين انتهاء التحقيقات القضائية والإدارية الجارية، مؤكدة أنها تتابع هذا الملف عن كثب، حرصاً على ضمان شفافية المسطرة وصوناً لحقوق جميع الأطراف، مشددة على مواصلة العمل لتحسين جودة الرعاية الصحية بمختلف المستشفيات العمومية، في إطار ورش الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية. وسيتم إخبار الرأي العام بباقي التفاصيل في حينها.
ومن جهة أخرى أثار قرار وزارة الصخة ردود فعل منتقدة داخل الأوساط المهنية والنقابية، التي ذهبت إلى أن طريقة تدبير الأزمات لا يجب أن تُبنى على ردود الأفعال، معتبرة أن توقيف مهنيي الصحة وقطع أرزاقهم، قبل أن استكمال مساطر البحث، بمثابة الطريق الأقصر.
