فن

عمل تراثي جديد يعيد عبد الصمد الغرفي إلى الشاشة الصغيرة

عمل تراثي جديد يعيد عبد الصمد الغرفي إلى الشاشة الصغيرة

تعيد سلسلة “حكايات شامة” الممثل عبد الصمد الغرفي إلى التلفزيون بعد غياب مؤقت، فرضته قلة العروض الفنية، كما مجموعة من الممثلين الذين عانوا من التهميش، رغم النجاح الذي حققته شخصياتهم في أعمال سابقة.

ويعود الغرفي إلى الشاشة الصغيرة من خلال هذه السلسلة، التي يخرجها إبراهيم الشكري، وتندرج ضمن فئة الأعمال التراثية، والتي يتم التحضير لها لصالح القناة الثانية.

ويجسد الغرفي شخصية قريبة من دوره الشهير “المخنتر” في سلسلة “حديدان”، التي منحت له شهرة واسعة، وجعلته من الأسماء البارزة في الأعمال التراثية المغربية.

ويشهد هذا العمل عودة التعاون بين الغرفي والممثل كمال الكاظيمي، الذي لعب دور والده في سلسلة “حديدان”.

وتعتمد “حكايات شامة” على أسلوب الحكي في قالب تراثي، إذ تقوم بطلة العمل شامة بسرد مجموعة من الحكايات بطريقة حكواتية، تحمل طابعا فنيا وتراثيا.

ومن المرتقب عرض السلسلة خلال شهر رمضان المقبل على شاشة القناة الثانية، التي دأبت على تقديم هذا النوع من الأعمال إلى جانب المسلسلات الاجتماعية والكوميدية.

وكان عبد الصمد الغرفي أكد في حوار مع جريدة “مدار21” أنه لم يغب عن الأعمال التلفزيونية برغبته، بل تم تهميشه خلال السنوات الأخيرة رغم استعداده الدائم للعودة.

وأرجع الغرفي هذا التغييب إلى عوامل عديدة منها اختيار المخرجين والمنتجين، رغم أن أدواره التي قدمها في مجموعة من الأعمال ما تزال راسخة في أذهان الجمهور وضمنها سلسلة حديدان، إذ لا يرى أنه من المناسب أن يبادر للاتصال بالمخرجين والمنتجين، طلبا لإشراكه في أعمالهم، لرغبته في اختياره عن اقتناع ولحفظ كرامته والحفاظ على تقديره.

واستنكر الممثل عبد الصمد الغرفي في الحوار ذاته تكرار الوجوه نفسها في كل موسم رمضاني، في الوقت الذي يُغيب فيه العديد من الممثلين عن الأعمال التلفزيونية، مشيرا إلى أن هناك بعض الفنانين الذين يتدخلون حتى في الكاستينغ ويستبعدون أسماء.

وتنضاف سلسلة “حكايات شامة” إلى قائمة الأعمال التي يوقعها المخرج إبراهيم الشكيري خلال الموسم التلفزيوني الجديد، إذ أنهى مؤخرا تصوير مسلسل أمازيغي لصالح القناة الثامنة، والذي تدور أحداثه حول ثنائي من الطبقة الراقية يضطر إلى الانتقال للعيش في البادية، بفعل ظروف اجتماعية قاهرة، وفق ما صرح به الشكيري للجريدة.

وهذا العمل الذي يحمل عنوان “علاش يا غزالي” ينتمي إلى فئة الأعمال الاجتماعية، ويُقدم في قالب كوميدي رومانسي درامي، إذ يرصد يوميات زوجين من الطبقة الراقية، يجدان نفسيهما مضطرين لمغادرة المدينة والانتقال للعيش في البادية، نتيجة صعوبات ومشاكل تهدد استقرارهما، ويتناول تفاصيل حياتهما الجديدة في العالم القروي، ومواجهتهما تحديات التأقلم مع نمط عيش مختلف تماما، بعيدا عن ضغوط المدينة وإيقاعها السريع.

ولم يُحسم بعد توقيت عرضه، إذ لم يُعرف ما إذا كان سيدرج ضمن برمجة شهر رمضان المقبل، أو سيعرض خارجه، حسب ما أكده المخرج.

وكان المخرج إبراهيم الشكيري أشرف بداية سنة 2025 على إخراج مسلسل جديد بعنوان “الصديق”، ينتمي إلى خانة الأعمال الدرامية الاجتماعية لصالح القناة الأولى، والذي يتناول قصة شاب مصاب بالتوحد.

ويحكي مسلسل “الصديق” قصة شاب مصاب بالتوحد واهتمامه بالموضة وتصميم الأزياء، ما سيجعله يعمل في شركة العائلة، إذ سيساعد هذا الشاب بموهبته الشركة في الخروج من مأزق، وينقذها من عدة مشاكل تعترضها.

وهذا المسلسل يتكون من 15 حلقة وكل واحدة تشتمل على 52 دقيقة، ويشارك فيه كل من ناصر أقباب، وفاطمة الزهراء قنبوع، ومنصور بدري، ورشيدة منار، ونوفيسة بنشهيدة، وأسماء أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News