دنيا بوطازوت تكشف سبب استرسالها في البكاء بعد مشهد “الحقيقة”

كشفت الفنانة دنيا بوطازوت لجريدة “مدار21” كواليس مشهد “الحقيقة” الذي جعلها تدخل في نوبة بكاء حادة حتى بعد انتهاء تصويره.

وجمع المشهد بين “حليمة” (دنيا بوطازت) و”هند” (هند بنجبارة) حيث اكتشفت هذه الأخيرة أن “حليمة” ليست والدتها الحقيقية.

وفي حديثها مع “مدار21″، أكدت بوطازوت أنها أدت المشهد بكثير من الحب والصدق في المشاعر.

وقالت “حضرت لهذا المشهد بكل حب، وشعرت منذ بداية تصوير الجزء الأول للمسلسل بأن “هند” ابنتها الحقيقية، ولبست ثوب شخصية حليمة.

وواصلت بوطازوت رحلتها مع شخصية “حليمة” في مسلسل “المكتوب” خلال هذه السنة أيضا، ” بعد مجهودات كبيرة ومعاناة أثناء التصوير كُللت بالنجاح،” تضيف بوطازوت.

وعدّت المتحدثة ذاتها، أن مشهد اكتشاف ابنة حليمة أنها ليست والدتها البيولوجية، أثر في المشاهدين بشكل عام، وفي الأمهات بشكل خاص اللواتي تعاطفن مع حليمة بشكل كبير، مردفة: “الأم أعظم كائن على وجه الأرض، سواء من تلك التي تُربي أو تُنجب”.

ودخلت دنيا في نوبة نوبة بكاء في الكواليس بعد متابعة “مشهد الحقيقة”، إذ أوضحت بوطازوت أنها “طلبت من المخرج علاء أكعبون إلقاء نظرة على المشهد الذي جمعها بهند حتى تقتنع من أدائها، وبينما تشاهده تأثرت وأجهشت بالبكاء”، معتبرة أن “كل ما هو صادق يصل إلى الناس”.

ويتطرق مسلسل “لمكتوب”، في جزئه الثاني إلى قضايا متعلقة بإثبات النسب والصراع حول الإرث وزنا المحارم، وتشابك العلاقات العاطفية بين أبطاله، بعدما ناقش في موسمه الأول الصراع الطبقي والنظرة السلبية لشخصية “الشيخة”.

ويرصد المسلسل محاولات “حليمة” السطو على الإرث بعد وفاة زوج ابنتها، مما يدخلهما في حروب مع عائلة المعطاوي التي تشكك في نسب طفل “هند”.

وفي هذا الجزء، تنقلب الأحداث لصالح البطلين رفيق بوبكر وسكينة درابيل، إذ سينتقلان من حياة الفقر إلى رحابة الغنى.

والتحق بهذا الموسم الجديد كل من الممثل ربيع القاطي، وهند السعديدي، ومغني الراب وانزا، للمشاركة إلى جانب أبطال الموسم الأول وهم الفنانة دنيا بوطازوت، ومريم الزعيمي، وهند بنجبارة، وسلوى زرهان، وسكينة درابيل، ورفيق بوبكر، ويوسف أبو النصر، وأيوب كريطع ولبنى الشكلاط، وندى الهداوي وغيرهم.

وشاركت بوطازوت خلال هذا الموسم الرمضاني أيضا في سلسلة “كنيناتي”، التي تحمل طابعا كوميديا، مكونة من 24 حلقة ومدة كل واحدة منها 24 دقيقة، جرى تصويرها في شهر غشت من عام 2021، بين مدينتي الدارالبيضاء والمحمدية.

وتدور هذه السلسة في قلب منزل كبير يمتلكه “التهامي” الذي يجسد دوره الممثل محمد الجم، إذ يشهد هذا الفضاء صراعات لامتناهية بين كناته الثلاث، مع قدوم زوجة التهامي الجديدة التي تؤدي دورها الممثلة راوية، في قالب هزلي وكوميدي.

وتُجسد بوطازوت في السلسة دور “كنة” من بين ثلاث كنائن، إلى جانب جميلة الهوني وصوفيا شرف، يعشن مع أب أزواجهن، وتحدث بينهن صراعات مضحكة تتعلق بمن ستشرف على المنزل الكبير، إلى أن فاجأهن حماؤهن بزواجه مرة أخرى، لتتوالى سلسلة من الأحداث داخل البيت.

ويشارك في السلسلة إلى جانب دنيا بوطازوت، كل من محمد الجم، وراوية، وجميلة الهوني، وخديجة علوش، ناهيك عن صوفيا شرف، في أول تجربة لها في مجال التمثيل.