عادل الفقير.. وتيه مكتب السياحة!
بعد أن كثُر الجدل حول سر غياب المكتب الوطني المغربي للسياحة عن مواكبة النجاح المونديالي للمنتخب المغربي بمبادرات سياحية تُروج للوجهة السياحية المغربية، تذكر عادل الفقير، مدير المكتب، أخيرا أنه معني بالترويج للقطاع، وأنه أخفق في أن يكون في حجم اللحظة محاولا التدارك.
خرج عادل الفقير بتوضيح يُبرز فيه مجهودات المكتب لمواكبة الأسود، غير أنه لم يفعل سوى أنه “ألبس” الخطط السابقة للمكتب قميص المنتخب، لإيهام المغاربة بإدراكه طبيعة اللحظة التاريخية التي أبهر فيها المغاربة العالم، والتي افتقدت “توابل” الترويج المدروس من الجهات المعنية.
الفقير، الذي عُين على رأس المكتب منذ ما يزيد عن أربع سنوات، أعاد “تدوير” الحملة الترويجية “أرض الأنوار” ووصلة “نتلاقاو في بلادنا” لبثها من جديد، متناسيا أن الخطوة تعكس بالفعل فقر مكتبه الإبداعي في إنتاج فكرة تواكب الحدث المونديالي متوسلا بالأرشيف للتنصل من مسؤوليته.
يبدو أنه حان الوقت ليعيد الفقير النظر في خطط المكتب بدل اعتماد نفس الأساليب الكلاسيكية، ومحاولة إقناع المغاربة أن إهدار المال العام على قنوات عالمية وشركات سياحية سيعطي أكله في تنمية القطاع السياحي المغربي الذي لا زال يلعق جراحه منذ الجائحة.
