حكيمي.. تصفية ناعمة في سباق الكرة الذهبية المحسوم!

وجهت النيابة العامة بنانتير الفرنسية، ضواحي باريس، صفعة لأشرف حكيمي في “التوقيت المناسب” لخصومه في سباق الكرة الذهبية، بعدما أضحى النجم المغربي من أبرز المرشحين للتتويج بها.
التوقيت المدروس، قبل أيام من إعلان لوائح الترشيحات للكرة الذهبية، جعل إحالة اللاعب على المحكمة الجنائية وتسريبات التحقيقات في قضية “اغتصاب” مفترضة تبدو وكأنها “حملة ممنهجة” للإساءة إلى صورة لاعب بذل الغالي والنفيس للبقاء مع النادي الباريسي، ولقيادته إلى عرش أوروبا، عكس نجوم فرنسيين فضلوا إغراءات “لاليغا” على رتابة مباريات “ليغ1”.
ما يثير الريبة، أن القضية، بعدما ظلت تتخبط ردهات قاعات التحقيق لأكثر من عامين “بلا حس ولا خبر”، وبينما كانت الجماهير تترقب منافسة نزيهة على “البالون دور”، جاء قرار الإحالة والتسريبات في توقيت واحد، وكأن هناك في عاصمة الأنوار من لا يطيق رؤية حكيمي تحت أضواء الكرة الذهبية.
الحقيقة، أن سمعة حكيمي، الذي بدا في استفتاءات الرأي بمنصات التواصل الاجتماعي متفوقا على منافسه الفرنسي عثمان ديمبيلي في سباق الكرة الذهبية، لطخت لا لشيء سوى ليدان في أذهان الرأي العام الرياضي حتى إن ثبتت براءته بالمحكمة فيما بعد، لأن من يقف وراء هذا “التوقيت المدروس” يعي جيدا مفاتيح “التصفية الناعمة” التي تسحب أسماء اللاعبين وراء الفضائح أكثر من الجوائز.