تربية وتعليم

“الجنس مقابل النقط”.. جامعة وجدة تخصص رقما أخضر لضحايا التحرش

“الجنس مقابل النقط”.. جامعة وجدة تخصص رقما أخضر لضحايا التحرش

أعلنت جامعة محمد الأول بوجدة، عن إطلاقها موقعا ورقما أخضرا رهن إشارة الطلبة للتبليغ عن كل التجاوزات التي ترتبط بالتحرش الجنسي، على خلفية ما تم تداوله في أيام القليلة الماضية حول ادعاء إحدى الطالبات تعرضها للتحرش من طرف أستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.

وأوضحت جامعة محمد الأول بوجدة في بلاغ مقتض أنها وضعت رهن إشارة الطلبة رقما أخضر (0800008711) وبريدا إلكترونيا ([email protected])، للتواصل والتبليغ عن كل التجاوزات التي ترتبط بالتحرش الجنسي.

وأكدت البلاغ أن رئاسة الجامعة تلتزم الحفاظ على سرية هوية المتصلين.

وكانت مصادر جريدة “مدار21” قد كشفت تطورات جديدة بخصوص قضية “التحرش” بطالبة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، إذ إن جميع الطلبة، إضافة إلى الأساتذة والإدارة، توصلوا أول أمس الإثنين في الساعة الـ12 صباحا، برسالة موحدة عبر البريد الإلكتروني تضم صورا لمحادثات توثق الواقعة.

وأشار مصدر الجريدة إلى أن “مجموعة من الضحايا سقطت في شباك الأستاذ المعني”، مؤكدا أن “الإدارة كانت على علم بسلوكات هذا الأستاذ، إذ توصلت بشكايات متكررة من قبل الطالبات دون اتخاذ أي إجراء مادي في حقه”.

وأفاد المصدر ذاته في حديثه لمدار21 بأنه عقب ذلك بادرت الإدارة إلى مراسلة الطلبة والطالبات من أجل التقدم بشكاوى  واضحة مرفقة بالإثباتات، ليلها اجتماع  وصف بال”مستعجل” لرئاسة الجامعة مع الأستاذ المعني بالأمر يوم أمس الثلاثاء، بحضور الشرطة.

المصدر ذاته أكد أن الضحية فجرت هذه “الفضيحة”، بعد انقطاعها عن الدراسة إثر “المضايقات” و”التحرش” الذي ظلت تتعرض له من طرف الأستاذ عبر حسابه في فايسبوك، مبرزا أن لجنتي التعليم العالي وحقوق الإنسان دخلتا على خط القضية، اليوم الأربعاء، لإجراء مزيد من التحقيقات في هذه القضية.

وكانت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، نددت بكل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات على خلفية تسريب محادثات بين طالبة وأستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، تظهر تحرش هذا الأخير بها ومحاولة استدراجها لـ”ممارسة الجنس” مقابل النقط.

وأكدت الجامعة، في بيان أمس، “أنه وعيا منها بخطورة الأمر، لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السلمية، وأن الجامعة أيضا بمكونتها كافة تستنكر هذا السلوك المشين، وكل ما من شأنه أن يسيء لسمعتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News