مجتمع

مندوبية التخطيط: 65% من الرحل بجهة كلميم متمركزون بأسا الزاك

مندوبية التخطيط: 65% من الرحل بجهة كلميم متمركزون بأسا الزاك

بلغ عدد السكان الرحل في جهة كلميم واد نون حوالي 5308 أشخاص حسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، وذلك دراسة أنجزتها المديرية الجهوية لكلميم، التابعة للمندوبية السامية للتخطيط.

ويتوزع هؤلاء الرحل بشكل متفاوت حسب أقاليم الجهة، حيث يحتضن إقليم أسا الزاك ما نسبته 65.9 في المئة من مجموع السكان الرحل بالجهة، متبوعا بإقليم كلميم بنسبة 24.5 في المئة، ثم يليهما إقليما طنطان وسيدي إفني بنسبة 7.9 في المئة، و6.1 في المئة على التوالي. وتمثل نسبة الإناث حوالي نصف السكان الرحل بالجهة بحوالي 50.2 في المئة.

واستنادا للمصدر نفسه، فإن 58.9 في المئة من السكان الرحل تقع أعمارهم ضمن 15 و59 سنة، وبالتالي هيمنة فئة السكان في عمر النشاط الاقتصادي على هذه التركيبة.

أما بالنسبة للفئة العمرية الأقل من 14 سنة فتمثل نسبة 33.9 في المئة، في حين أن فئة السكان البالغين 60 سنة فأكثر فلا تشكل سوى 7.1 في المئة

واهتمت الدراسة بالحالة الزواجية لفئة السكان الرحل البالغين من العمر 15 سنة فما أكثر، حيث تمثل هذه الفئة حوالي 66 في المئة من مجموع السكان الرحل.

كما أسفرت نتائج الإحصاء العام لسنة 2014 عن توزيع يجعل المتزوجين الفئة الأكثر وزنا، إذ يمثلون ما يعادل 50 في المئة من السكان الرحل البالغين من العمر 15 سنة فأكثر، ويأتي العزّاب في المرتبة الثانية بنسبة 47.4 في المئة. وبخصوص باقي الحالات فنجد فئة الأرامل، تليها فئة المطلقين، وتمثلان على التوالي نسبة 2.1 في المئة و1.02 في المئة.

ويهم المؤشر التركيبي للخصوبة عند النساء في سن الإنجاب من 15 سنة إلى 49 سنة، وهو يعبّر عن عدد الأطفال لكل امرأة.

وحسب نتائج إحصاء 2014، فقد بلغ هذا المؤشر لدى النساء الرحل في جهة كلميم واد نون 3.2 طفل لكل امرأة، وهو معدل مرتفع مقارنة مع المعدل المسجل على مستوى الجهة بالنسبة لعموم السكان، إذ يمثل هذا المؤشر 2.3 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب بمجموع تراب الجهة.

وبخصوص التمدرس، فبلغت نسبته لدى الأطفال الرحل في هذه الجهة البالغين من العمر ما بين 7 إلى 12 سنة حوالي 46.7 في المئة، وتتباين هذه النسب من إقليم لآخر حيث سجلت أعلى نسبة بإقليم طنطان بمعدل 70 في المئة، في حين سجلت أدنى نسبة في إقليم سيدي إفني بمعدل 16.7 في المئة. وتعتبر هذه النسب ضعيفة مقارنة مع المعدل الذي تم تسجيله على مستوى الجهة بالنسبة لعموم السكان والذي قدر بـ96.1 في المئة.

وتعكس تركيبة السكان الرحل البالغين من العمر 10 سنوات فأكثر حسب المستوى الدراسي تدني المستوى التعليمي لديها، حيث أن نسبة 73.2 في المئة ليس لهم أي مستوى يذكر، وهي نسبة مرتفعة مع ما تم تسجيله في الجهة على مستوى عموم السكان، إذ بلغت هذه النسبة حوالي 37.7 في المئة. وفي المقابل تمثل مستويات الأولي والابتدائي والإعدادي مجتمعة حوالي 20.7 في المئة، في حين بلغت بالنسبة للمستويين الثانوي والعالي حوالي 6.1 في المئة.

أما بخصوص نسبة الأمية، فتعم فئة السكان البالغين من العمر 10 سنوات فأكثر تبعا للمعايير الموضوعة من طرف منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب معطيات الإحصاء العام لسنة 2014، فقد تم تسجيل نسب قياسية لدى السكان الرحل بجهة كلميم واد نون، حيث أنه من بين كل 10 أفراد نجد 7 أميين، وتعرف ذات النسب تفاوتا ما بين الرجال (61.7 في المئة) والنساء (82.4 في المئة)، كما يلاحظ وجود تفاوت كبير بين هذه النسب وتلك التي تم تسجيلها على مستوى الجهة ككل، إذ أن نسبة الأمية لدى عموم سكان الجهة قد بلغت 32.9 في المئة، وتتفاوت هذه النسبة ما بين الذكور (20.9 في المئة)، والإناث (44 في المئة).

وتبعا لمعايير الأمم المتحدة وكذا الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتصنيف الدولي للأداء الذي وضعته منظمة الصحة العالمية، فقد بلغ معدل انتشار الإعاقة ما نسبته 3.3 في المئة من إجمالي السكان الرحل بجهة كلميم واد نون حسب إحصاء 2014.

وتتميز ذات التركيبة بهيمنة فئة الشيوخ عليها حيث تمثل 16.4 في المئة، في حين أن نسبة الإعاقة لدى الفئة العمرية ما بين 15 و59 سنة ولدي الأقل من 15 سنة، لا تشكل سوى 2.7 في المئة، و 1.5 في المئة على التوالي.

أما في ما يتعلق بتركيبة الساكنة النشيطة من الرحل، فتوصلت الدراسة إلى أن الرجال يهيمنون على ذات التركيبة بنسبة 76.2 في المئة، وهو ما يفوق بحوالي 3 أضعاف فئة النساء (23.8 في المئة).

وتنطبق هذه الملاحظة على إقليمي أسا الزاك وسيدي إفني، إذ تتضاعف هذه النسبة عدة مرات لتصل على التوالي إلى 82.3 مقابل 17.7 في المئة، و86.5 في المئة مقابل 13.5 في المئة.

أما فيم يخص إقليمي كلميم وطنطان، فالملاحظ أن هناك تقاربا نسبيا بين هذه النسب، وبخصوص نسبة النشاط الاقتصادي حسب الجنس لدى السكان الرحّل في جهة كلميم واد نون، فقد بلغ 53.2 في المئة، حيث يعرف النشاط وتيرة أكبر لدى الذكور (82.3 في المئة) منه لدى الإناث (24.9 في المئة).

وتسجل أعلى المعدلات بإقليمي طنطان 72.7 في المئة، وكلميم 62.5 في المئة، وقد بلغ إجمالي الأسر الرحالة في هذه الجهة حوالي 751 أسرة، منها 457 أسرة تقطن بأسا الزاك.

وفي ما يخص معدل حجم الأسرة فقد قارب 7.1 فرد لكل أسرة، ويعتبر هذا المعدل مرتفعا مقارنة مع المعدل الذي تم تسجيله على مستوى الجهة بالنسبة للسكان ككل، إذ بلغ 4.6 فرد لكل أسرة.

وبخصوص نسبة امتلاك الأسر الرحالة بالجهة لأرض زراعية، فيتضح أنها عموما لا تزال ضعيفة بحوالي 20.4 في المئة، أما حسب الأقاليم فقد سجل تفاوت واضح ما بينها حيث تتراوح ما بين 11.8 في المئة بإقليم أسا الزاك، و76.5 في المئة في إقليم سيدي إفني.

وبخصوص امتلاك مسكن، فالنسب المسجلة لدى الرحل لا تزال ضعيفة أيضا حيث تبلغ 26.2 في المئة، كما أنه من المرجح ان تتواجد هذه المساكن إما بالمدن أو بعض المراكز القروية.

ويعتبر امتلاك الماشية ذا أهمية خاصة لدى الرحل باعتباره النشاط الرئيسي والوحيد أحيانا، حيث يزداد حجمه مع ازدياد حجم أعداد الرحل، إذ يلاحظ هيمنة صنف الماعز بـ81.1 في المئة، والغنم بـ58.1 في المئة، في ما تمثل الجمال والبقر نسبا أقل بـ27.1 في المئة و1.5 في المئة على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News