سلطات الرباط تمنع وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني

منعت السلطات العمومية وقفة احتجاجية نظمت اليوم الأحد بمدينة الرباط تخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف الـ29 من شهر نونبر من كل عام.

وقال الكاتب العام لمجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، عزيز هناوي، في تصريح لجريدة “مدار21″، “قمنا بوقفة شعبية رمزية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لكن السلطة والداخلية أبت ذلك، وجعلت هذا اليوم يوم حزن ونكسة، مثل اليوم الذي استقبلت فيه الوزير الصهيوني”.

وزاد “يبدو أنه مع الموجة التطبيعية الصهيونية في المغرب أصبح ذكر دولة فلسطين جريمة، ويبدو أنه في سنة 2021 هناك قانون جنائي جديد عنوانه كل من يذكر فلسطين هو مجرم وغير وطني وكل من يقول إسرائيل يدافع عن الوحدة الترابية”.

وقال أحد أعضاء المبادرة المغربية للدعم والمناصرة: “تلقينا دعوة الانضمام إلى الوقفة من طرف مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وبصفتنا مبادرة مغربية للدعم والمناصرة لبينا الدعوة،رفقة عموم الشعب المغربي للتعبير عن الحد الأدنى من التضامن بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وتابع ” لم نتفاجأ من منع السلطات العمومية للوقفة خوفا من تعبير الشعب المغربي على رفضه للتطبيع الذي اعتبره قرارا استبداديا لا يعبر على إرادة الشعب المغربي”، مشيرا إلى أن هذا الأخير لم يغير موقفه تجاه القضية الفلسطينية.

وجاءت هذه الوقفة بعد أيام من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس  إلى المغرب والتي شهدت توقيع اتفاقات أمنية تسمح للمغرب بالحصول على تكنولوجيا عسكرية إسرائيلية لأغراض دفاعية.

وتخلد الأمم المتحدة في الـ 29 من شهر نونبر من كل عام  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  بناء على قرار للجمعية العامة يعود لدجنبر 1977.

وتنظم في هذه المناسبة نشاطات تذكارية خاصة من قبل شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة بالتشاور مع اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.