سياسة

خاص.. اجتماع لجنة نيابية الإثنين المقبل لإحياء ترتيبات استطلاع دعم “الفراقشية”

استيراد الأغنام

أفاد مصدر نيابي جيد الاطلاع أن اجتماعاً مرتقبا الإثنين المقبل على مستوى مكتب لجنة القطاعات الإنتاجية من أجل إحياء التداول حول تشكيل المهمة الاستطلاعية في ما بات يعرف بقضية “فراقشية” الدعم المخصص للأغنام واللحوم الحمراء المستوردة، وذلك بعدما شُلَّت جميع المحاولات السابقة لتشبث المعارضة بلجنة تقصي الحقائق في الموضوع عوض المهمة الاستطلاعية. 

وأضاف المصدر البرلماني الذي تحدث لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن الاجتماع المقرر يوم الإثنين المقبل، 20 أكتوبر 2025، يهم مكتب لجنة القطاعات الإنتاجية من أجل إعادة التفكير في إيجاد حل لإخراج هذه المهمة من “البلوكاج” الذي اعترضها نهاية الدورة التشريعية السابقة، بعدما لم يكتب لها الخروج إلى الوجود بسبب خلافات الأغلبية والمعارضة حول الآلية المناسبة من أجل التحقيق في هذا الموضوع الذي له علاقة بالمال العام.

وأوضح مصدر الجريدة أن مكتب اللجنة لم يتوصل برفض جميع فرق المعارضة بطلب تشكيل هذه المهمة الاستطلاعية حول الدعم الذي تم توجيهه إلى المستوردين بغرض تخفيض أسعار اللحوم الحمراء والأكباش الموجهة للذبح خلال مناسبة عيد الأضحى (2023/ 2024)، وإنما توصل فقط برفض بعض الفرق، لافتاً إلى أن اتخاذ القرار النهائي رهين بتوصل مكتب اللجنة بردود جميع الفرق من المعارضة.

وكانت آخر مرحلة وصلتها لجنة القطاعات الإنتاجية في هذا الموضوع هو توصلها برفق بعض فرق ومجموعات المعارضة (العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية) الانخراط في تشكيل المهمة الاستطلاعية التي دعت إليها فرق الأغلبية بمجلس النواب حول برامج وإجراءات دعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم.

ويطرح تشبث مكونات فرق ومجموعات المعارضة البرلمانية بمجلس النواب بطلب تسبيق مبادرة المعارضة على الأغلبية إشكالية قانونية في أشغال تشكيل اللجنة للمهمة الاستطلاعية بحكم أنه لابد من أن يكون رئيسها أو مقررها عضو من المعارضة داخل اللجنة الدائمة المعنية.

وشدد المصدر عينه على أن مكتب اللجنة يعكف على إيجاد حلول توافقية تؤدي إلى إخراج هذه المهمة الاستطلاعية من الجمود والشروع في أشغالها خلال السنة التشريعية الأخيرة، مشددا على أن موافقة المعارضة على أي حل مهمة من أجل تحقيق هذه الغاية التي تهم استطلاع حقائق هذا الدعم ومصير هذه الأموال العمومية التي صرفت خلال سنتي 2023 و2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News