تعاون جديد بين أكعبون واليوسفي يكشف كواليس حياة صناع المحتوى

يجدد المخرج علاء أكعبون تعاونه مع السيناريست فاتن اليوسفي من خلال مسلسل جديد بعنوان “ليلي طويل”، يُسلطان فيه الضوء على ظاهرة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويسلط المسلسل الضوء على حياة مشاهير السوشيال ميديا والتحولات الاجتماعية المرتبطة بهم، من خلال متابعة يومياتهم وتفاصيل ما يحيط بعالمهم، بحسب ما أفاد به أيوب كريطع لجريدة “مدار21”.
ويرصد المسلسل مسار فتاة تجد في منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدا “تيك توك”، بوابة نحو الشهرة والانتشار.
ومع انتشار محتواها في المنصة، تنقلب حياتها رأسا على عقب، لتواجه سلسلة من التحولات العميقة والتحديات المعقدة، في ظل صراع متصاعد بين واقعها الافتراضي والتزاماتها الاجتماعية والعائلية.
ويشارك في هذا المسلسل كل من عبد الإله عاجل، وسلمى صلاح الدين، ناصر أقباب، أيوب كريطع، وفتيحة واتيلي، وماريا للواز، والعربي أجبار، ومراد حميمو، وأسماء أخرى.
وسيتكون هذا المسلسل من 15 حلقة فقط، لصالح القناة الثانية، وتعود فكرته لفاتن اليوسفي، بينما تولى أحمد مسعودي كتابة السيناريو الخاص به، وأسندت مهمة الحوار إلى سمير القصيري.
وكان آخر تعاون بين المخرج علاء أكعبون والسيناريست فاتن اليوسفي، في مسلسل “بنات الحديد” الذي عرض في رمضان 2024، وتطرقا فيه إلى قصة عائلة الحاج التهامي، الذي يعمل خبيرا في مادة “الحديد” بالسوق ذاته، ويحاول القضاء على صهره لمنافسته في المجال، إذ سيضغط على ابنته من أجل أن تتطلق منه.
ونقل المسلسل أيضا قضية صراع العائلة حول الإرث أيضا، بعد وفاة الحاج التهامي، بمشاركة جميلة الهوني، وفاطمة الزهراء بناصر، وسلوى زرهان، وأمين الناجي، وابتسام العروسي، وعبد الإله عاجل، في بطولته.
ودخل مؤخرا عدد من المخرجين إلى بلاطوهات تصوير مشاريعهم الجديدة، من بينهم المخرج أيوب لهنود، الذي اختار أن يتطرق في مسلسله الجديد إلى مواضيع اجتماعية قريبة من الواقع المغربي، في قالب درامي، من قبيل تفشي المخدرات في الأحياء الشعبية بالتركيز على “الحشيش”، وتسليط الضوء على قضية “الاتجار في الرضع”.
وشرع المخرج ربيع سجيد في تصوير سلسلة جديدة من بطولة عبد الله فركوس، ونجاة الوافي، وقمر السعداوي، وغيرها من الأسماء الأخرى، ستتطرق إلى مواضيع اجتماعية في قالب هزلي، لا يخلو من المواقف الطريفة التي تقع فيها شخصيات العمل.
وبدأ المخرج هشام الجباري أيضا تصوير فيلمه السينمائي الذي تدور أحداثه حول مغامرة أربعة أشخاص يُجبرون على التنقل من مكان إلى آخر، ليجدوا أنفسهم في كل محطة أمام مواقف معقدة ومآزق متتالية، تدفعهم إلى البحث المستمر عن الخلاص.
ويُشرف المخرج إبراهيم الشكيري حاليا على إنجاز مسلسل أمازيغي جديد، لصالح القناة الثامنة، يرصد يوميات زوجين من الطبقة الراقية، يجدان نفسيهما مضطرين لمغادرة المدينة والانتقال للعيش في البادية، نتيجة صعوبات ومشاكل تهدد استقرارهما، إذ سيواجهان تحديات التأقلم مع نمط عيش مختلف تماما، بعيدا عن ضغوط المدينة وإيقاعها السريع.
وانتهى مخرجون آخرون من تصوير أعمالهم التي تنتظر ضمها إلى برمجة رمضان، أو منحها مواعد خارج هذا الموسم الذي يعرف منافسة قوية بين المشاريع الدرامية والكوميدية.