فن

“بوناني”.. ياسين فنان يستعد لتصوير فيلم تلفزيوني حول مغامرة عائلة مفككة

“بوناني”.. ياسين فنان يستعد لتصوير فيلم تلفزيوني حول مغامرة عائلة مفككة

يستعد المخرج ياسين فنان لدخول بلاطوهات تصوير شريط تلفزيوني جديد لصالح القناة الأولى خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكشفت مصادر لجريدة “مدار21” أن هذا الشريط التلفزيوني يحمل عنوان “بوناني” ويحكي قصة عائلة مفككة تعيش في منزل متواضع ومتهالك فوق سطح أحد المباني القديمة في الدار البيضاء.

ويضيف المصدر ذاته بخصوص قصة الفليم أنه “في ليلة رأس السنة، تنطلق العائلة في مغامرة مليئة بالتحديات، بحثا عن فرصة جديدة وأمل بحياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير غير متوقع يغير مجرى حياتهم”.

وفيلم “بوناني”من كتابة السيناريست مريم الإدريسي كتابة، وإخراج ياسين فنان، ويعود إنتاجه إلى الحسين حنين، بحسب المصدر ذاته.

ويشارك في هذا الشريط التلفزيوني كل من سلوى زرهان، وعبد الإله عاجل، وأحلام الزعيمي، وزهور السليماني، وأيوب كريطع، ونبيل المنصوري.

ويعود المخرج ياسين فنان إلى التلفزيون بعد إشرافه على إخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، ضمنها فيلم “التدريب الأخير”  الذي يدور حول استعدادات قبلية لفرقة مسرحية لعرضها، غير أن مخرجها سيتناول دواء سيضعه في ورطة مع الممثلين ويعقد هذا التدريب الأخير.

وكان المخرج ياسين فنان قد أشرف على فيلم آخر يحمل عنوان “السمسار والصرصار والنملة”، الذي يعكس قصة الصرصار والنملة التي تكافح وتعمل كثيرا لتجني قوتها اليومي بخلاف الصرصار، حيث إن العمل يُصور أيضا حكاية الأشخاص الذين يعملون بجهد دون كلل في مقابل أشخاص آخرين يتصفون بالكسل والخمول ويبحثون عن الأشياء الجاهزة.

ودخل العديد من صناع الأعمال إلى بلاطوهات التصوير لتصوب الكاميرا تجاه أبطال العمل الذين يرتدون أثواب شخصيات جديدة تتناول مواضيع متعددة.

وجرى تصوير باقة من الأفلام التلفزيونية التي سيعرض العديد منها في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، ضمنها “بيني وبينك” لإدريس صواب، الذي يحكي قصة درامية رومانسية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي، غير أن مجموعة من العراقيل ستعترضهما، وتعقد مسار علاقتهما وتجعلها شبه مستحيلة رغم محاولاتهما المتكررة للتخلص من أعباء الماضي الذي يعود إلى الواجهة من جديد.

وصُور فيلم “شدة وتزول” لحميد باسكيط، الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.

ويحكي فيلم آخر يحمل عنوان “جيهان” لإدريس الروخ، قصة فتاة بسيطة تنحدر من وسط شعبي تحلم باحتراف كرة القدم، غير أن أسرتها تقف حاجزا ضد تحقيق رغبتها، غير أنها تصطدم برفض أسرتها، مما يؤدي إلى تصادم حلمها ورغبتها بعائلتها التي لها أهداف أخرى.

وصور فيلم آخر لصالح التلفزيون والذي يحمل عنوان “فرصة ثانية” لهشام الجباري، والذي ينقل تفاصيل الحياة اليومية لثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي تقع فيها نتيجة الغوص في العالم الافتراضي والارتباط الهوسي بالتواصل عبر التطبيقات.

وفي تفاصيل فيلم تلفزيوني آخر يحمل عنوان “بنت العم” لحميد زيان، صُور لصالح القناة الثانية، يدور حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News