لماذا تخلى السيناريست أمين السماعي عن كتابة الجزء الثاني من “ولاد يزة”؟

ينطلق تصوير الجزء الثاني من سلسلة “ولاد يزة” خلال شهر فبراير المقبل، بعدما حصل صناعها على تأشيرة العبور إلى شاشة القناة الأولى خلال شهر رمضان المقبل، بالموافقة عليها ضمن طلبات العروض.
ولن يستمر السيناريست أمين السماعي في كتابة سيناريو وحوارات الجزء الثاني من السلسلة بالتعاون مع صاحبة فكرته دنيا بوطازوت.
وفي اتصال لجريدة “مدار21″، كشف السيناريست أمين السماعي أن عدم استمراره في هذا الجزء يعود لأسباب خاصة لم تمكنه من الالتزام مع باقي صناع العمل، مؤكدا أنه ليس هناك أي خلافات مع طاقمه.
وأضاف السماعي أنه لم يتمكن من الكتابة للملف المقدم في طلبات العروض، وحتى بعد حصوله على الموافقة وبسبب التزامات خاصة، لن يكون بإمكانه التعاقد بشأن هذا الجزء.
وعما إذا كان إسناد المشروع لسيناريست آخر يزعجه، أكد قائلا: “لم أكن بمفردي، إذ اشتغلت عليه رفقة دنيا بوطازوت وفاطنة بنكيران، لذلك لا يزعجني الاستمرار فيه بكاتب آخر، والأهم بالنسبة لي أن يستمر ويحافظ على نجاحه، ولا يمكن إيقاف مشروع فقط لعدم تمكن السيناريست من الاستمرار فيه”.
ونفى في السياق ذاته، أمين السماعي قطعا تأثير الجدل الذي أثير من حول السلسلة في الموسم الماضي، بشأن اتهامات “الإساءة” إلى رجل التعليم في قراره، أو عزز ابتعاده عن المشروع، مشددا على أن الأمر يتعلق بـ”التزامات خاصة بعيدة عن المجال الفني”.
وهذه السلسلة تتكون من ثلاثين حلقة مدتها كل واحدة منها 13 دقيقة، وتحمل طابعا كوميديا اجتماعيا، تنقل طرائف عائلة “يزة” مع ابنيها إضافة إلى زوجتيهما، تستمر في موسم ثان بعدما أثيرت شكوك حول استمرارها لتصوير فركوس سلسلة من الفئة ذاتها لصالح القناة الأولى، قبل أن تحسم هذه الأخيرة في الأمر.
وكان الجزء الأول من السلسلة التي تقود بطولتها الممثلة دنيا بوطازوت، وتشارك فيه كل من سارة بوعابد، وفتاح الغرباوي، وسكينة درابيل، وأحمد الشركي، قد خلف جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اتهامات بـ”الإساءة لرجل التعليم”، عبر أحد شخصياتها.
وتعود فكرة السلسلة إلى بطلتها الممثلة دنيا بوطازوت، التي تشرف بنفسها على أدق التفاصيل خلال التحضير والتصوير من حيث النص، بينما تكلف المخرج إبراهيم الشكيري بإلإخراج
وفي سياق متصل، لم يتأكد بعد إشراف المخرج إبراهيم الشكيري على الجزء الثاني، خاصة وأنه يستعد لتصوير مسلسل درامي لصالح شركة إنتاج أخرى.