فن

لمكيمل: الجمهور المغربي متعطش لعروض “كبور” وأنتقي أعمالي بعناية

لمكيمل: الجمهور المغربي متعطش لعروض “كبور” وأنتقي أعمالي بعناية

قالت مونية لمكيمل إن الطلب على عرض” كبور” من قبل الجمهور ما يزال مرتفعا، ويقدم في مسارح بمقاعد ممتلئة وشبابيك مغلقة، مما يعكس رغبة الجمهور في اللقاء بشخصياته على أرض الواقع.

وأضافت لمكيمل، التي التحقت بهذا العرض مؤخرا بعدما كان يقدم من قبل صانعه الفد فقط، أن جميع تذاكر هذا العرض تنفذ بشكل سريع بمجرد طرحها في سوق بيعها، عادّة أن “حسن الفد يبقى فنانا كبيرا وقاعدته الجماهيرية عريضة جدا، وهذا الإقبال يعكس تعطش الجمهور لشخصية كبور التي يتابعها في التلفزيون”.

وتابعت لمكيمل في تصريح لجريدة “مدار21” قائلة: “حينما نحدد موعدا لعرض واحد بالمدن الكبرى نجد أنفسنا نقدم سلسلة من العروض بها نظرا لتزايد الطلب عليه”.

وشددت لمكيمل على أنها تكون حريصة على انتقاء العروض الفكاهية والمسرحية التي تشارك فيها بعناية ودقة كبيرتين، التي بحسبها ساهمت بشكل كبير في وضع مونية على الخريطة المسرحية بالشكل الذي تستحقه ما يجعلها مفتخرة بمسارها المهني.

وأضافت بشأن الشخصيات التي ساهمت في انتشارها، أن عددا من العروض المسرحية كانت وراء شهرتها وبروزها مسرحيا، ضمنها “سوالف الكمرة” التي شكلت بحسبها نقلة نوعية في مسارها ونقلتها من قسم الهواة إلى الاحتراف، مردفة: “بسبب هذا العمل حصلت على العديد من الجوائز داخل المغرب وخارجه، ما جعل العديد من الفرق المسرحية تتشجع للتعاقد معي”.

وقالت في السياق ذاته: “وتعد مسرحية “عقم وهم” للراحل أحمد الكرص، مهمة جدا في مساري، إلى جانب مسرحية “النمس” و”شطارا”، ومجموعة من العروض المسرحية التي بصمت مساري المهني”.

وأكدت أنها لا تختار العروض المسرحية التجارية التي يكون هدفها الإضحاك فقط، بل تبحث عن عروض قيمة لها حمولة فكرية كبيرة إلى الجانب توفرها على الطابع الفرجوي.

وبخصوص فترات الإقبال على العروض المسرحية، أوضحت لمكيمل أن الإقبال “على العروض المسرحية يكون على طول السنة، التي تنقسم بين العروض المدعمة من طرف وزارة الثقافة، والتي يكون الولوج إلى قاعاتها بشكل مجاني، إذ يستخلص الفنانون أجورهم من الوزارة، إلى جانب عروض خاصة تشرف عليها الفرق والتي يكون الدخل منها بشكل مباشر من الجمهور”.

وأضافت: “دائما في فترة الأعياد والعطل والصيف يكون الإقبال أكثر وتتراوح قيمة التذاكر في الأعمال التي أشارك فيها غير المدعمة من الوزارة بين 150 و350 درهما، ورغم ذلك يكون الإقبال عليها كبيرا، مما يدل على أن المغاربة متعطشون للفن المغربي، خصوصا الجالية التي تزور المملكة إضافة إلى القاطنين في المدن الصغرى ويزورون المدن الكبرى من أجل قضاء العطل”.

وعن آخر أعمالها، كشفت لمكيمل أنها تواصل عرض مسرحيتها “سدينا” لمسرح الحي، الذي عاد من جديد للتذكير بالإنجازات الفنية الكبرى، التي كرسها مسرح الحي، الذي فكر أصحابه في إشراك فنانين من الجيل الجديد.

وأشارت إلى أنها تجسد في هذه المسرحية “زوجة ابن عاجل المصاب بالزهايمر والذي تحتاج فيه في كل مرة إلى تذكيره بمن حوله، غير أن معاناتها تتمثل في غياب الانسجام بينها وبين زوجها لغياب روابط الود بينهما، وتجري أحداثها في قالبين درامي وهزلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News