فن

الذكرى الفضية.. أمال التمار: على الفنان أن يكون بمستوى النقلة التي أحدثها الملك بالقطاع

الذكرى الفضية.. أمال التمار: على الفنان أن يكون بمستوى النقلة التي أحدثها الملك بالقطاع

قالت الممثلة أمال التمار إن حصيلة الـ25 سنة لحكم الملك محمد السادس، كانت مثمرة بعدد من المنجزات في المملكة التي تشهد تقدما مستمرا وملحوظا على كل المستويات، ما يجعل علم المغرب يرفرف في الأعلى، ويصل صداه إلى العالم.

وأضافت التمار في تصريح لجريدة “مدار21″ أن المجال الفني بالمغرب في عهد الملك محمد السادس عرف ازدهارا كبيرا، غير أنه مطلوب من الفنانين أن يكونوا في مستوى هذا الارتقاء والإنجازات العظيمة، وعند حسن الظن من خلال التضامن والتكافل”.

وأكدت أنه “خلال السنوات الأخيرة أصبحت هناك وفرة في الأعمال مقارنة مع الماضي، من خلال دعم الأعمال المسرحية والسينمائية والرفع من الإنتاجات التلفزيونية، لذلك علينا أن نكون عند حسن ظن الجمهور وملك البلاد، الذي يريدنا أن نرقى بهذا المجال إلى مستويات أكبر”.

وتحدثت عن الزخم في المهرجانات والتظاهرات في عهد الملك محمد السادس والتي من شأنها تمثيل المغرب فنيا على المستوى العالمي، وتقريب الجمهور من فنه وفنانيه.

وقالت التمار إنه من الضروري “الابتعاد عن التفاهة لمنح صورة إيجابية عن البلاد، تماشيا مع الإنجازات التي تتحقق في بلادنا، وألا ننسى أن صورة بلدنا في الواجهة”.

وترى أن “الجودة مطلوبة في جميع المجالات، وسلوكاتنا يجب أن تعكس المغرب في عهد الملك محمد السادس الذي أبهر العالم بإنجازاته، وأكبر دليل ما أظهرته جائحة كورونا التي وضعت المغرب في خانة الدول الكبرى وكذلك أزمة الزلزال التي أبهر تضامن شعبها واحتواء الملك لها العالم”.

وتشير إلى أن “الفن يعكس صورة البلاد، لذلك يجب الحرص على تقديم صورة إيجابية والتقيد بالتقاليد المغربية، كما الإعلام الذي يعد مرآة لمجتمعنا، وما زال لدينا الكثير لنقدمه، ولنقوم به وراء الملك محمد السادس، وشعارنا الله الوطن الملك”.

وعرف المجال الفني والثقافي خلال الـ25 سنة الأخيرة، في فترة حكم الملك محمد السادس ثورة حقيقية همت عدة مستويات، أبرزها البنيات التحتية التي أنجزت ضمن مسلسل إصلاح ونهوض بالقطاع.

وضمن هذه الثورة، الحراك الذي عرفه المسرح، من خلال توسيع منصاته في كل ربوع المملكة، وتمكين ممارسيه من الوقوف عليها بتوفير كل الإمكانيات التقنية واللوجيستكية، إلى جانب رعاية العديد من المهرجانات الدولية.

ثقافة الاعتراف والتقدير، خص بها الملك محمد السادس رواد الفن المغربي، والشباب ممن أعطوا صورة إيجابية عن المملكة، وكانوا سفراء لفنه داخل المغرب وخارجه، بمنحهم أوسمة نظير تميزهم في الساحة الفنية.

وشكل الدستور المغربي في سنة 2011 انتصارا مهما للثقافة والفن بالمغرب، من خلال تناوله الثقافة من زوايا مختلفة على مستويات الهوية الوطنية، والحقوق الثقافية، والثقافة لكونها بعدا من أبعاد التنمية، كما برز التنوع الثقافي بشكل كبير خلال العقدين ونص عقد الأخير.

ويحتفل المغرب، بعيد العرش في الـ30 يوليوز من كل سنة، وهي ذكرى تربع الملك على العرش وبيعته الرسمية، إذ بويع الملك محمد السادس في 23 يوليوز سنة 1999 وأعلن ملكا رسميا في 30 من يوليوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News