مثير للجدل

أحيزون.. الرحيل أفضل الحلول

أحيزون.. الرحيل أفضل الحلول

يكفي أن تكتب اسم عبد السلام أحيزون، على منصة البحث جوجل لتتأكد أن لا أحد ينافس الرجل على صدارة “إثارة الجدل”.

فأحيزون والذي لطالما روج لمجموعته اتصالات المغرب على أنها “الأفضل”، وجد نفسه في الأشهر القليلة الفارطة، “مثيرا للجدل” بدرجة الاستحقاق، اذ ارتبط اسمه تارة باحتجاجات متقاعديه وتارة بأحكام قضائية وغرامات مالية.

فبعد أن خرج متقاعدوه عن صمتهم وكشفوا عن وضعيتهم الاجتماعية الصعبة، بسبب أجور هزيلة وحقوق مهضومة، اليوم وجد أحيزون نفسه مطالبا بدفع غرامة تقدر ب6.4 مليار درهم بسبب “المنافسة غير الشريفة”.

أحيزون الذي يرأس جمعية مغرب الثقافات، وجد نفسه مثار جدل أيضا خلال تنظيم الدورة الأخيرة من مهرجان موازين والتي لم تكن بذلك النجاح الذي كان معول عليه، كما أنه لم يحرك ساكنا اتجاه دعوات المقاطعة التي طالت سهرات أكبر مهرجان فني في المغرب.

فهل يستطيع صاحب اتصالات المغرب والتي تمددت لإفريقيا وتطمح فيما أبعد، حل أزماته، لعله ينقذ ماء وجه اتصالات المغرب ووجه المغرب، أو يترك المنصب الذي عمر فيه طويلا لكفاءة تحقق الأرباح لا الأحكام لشركة يعول عليها الاقتصاد الوطني كثيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News