احتجوا ببذلتهم البيضاء..أطباء المغرب ينادون بحماية الأطقم الصحية في غزة

خاضت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” اليوم الأحد 28 أبريل الجاري وقفة تضامنية مع شهداء فلسطين أمام قبة البرلمان المغربي، مستنكرة الاستهداف الصهيوني لمهنيي الصحة بقطاع غزة.

ونددت التنسيقية المغربية بالجرائم الصهيونية في حق المستشفيات والطواقم الصحية والمدنين، في وقفة شارك فيها عدد من مهني الصحة من أطباء و ممرضين و مسعفين و تقنيين أتوا من مختلف ربوع المملكة المغربية.

و رددت الأطر الصحية بمختلف أطيافها، موحدة في بذلة بيضاء، شعارات ” فلسطين باعوكِ المطبعين”، “فلسطين ستنتصر”،”غزة غزة رمز العزة”، مطالبين بضرورة وقف الانتهاكات الصارخة والاستهدافات التي تعرض حياة الأطباء بفلسطين وسلامتهم الجسدية للخطر.

و عبرت التنسيقية عن رفضها لكل أشكال العنف التي تطال المدنيين العزل والمستشفيات معبرين عن مطالبهم بوقف الحرب والعدوان على غزة وعلى الأطر الطبية كذلك.

وكانت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين”، قد جددت دعوتها في السابق لكل الأطر الصحية من أطباء و ممرضين وتقنيي الصحة والصيادلة وأطباء الأسنان وطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وطلبة المعاهد التمريضية وتقنيات الصحة ومساعدي الصيادلة وكل العاملين بالقطاع الصحي للحضور في الوقفة التضامنية الوطنية أمام البرلمان تضامنا مع مهنيي الصحة بغزة.

و  كانت وزارة الصحة بقطاع غزة، قد أعلنت الأحد الماضي، عن ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفا و97 شهيدا و76 ألفا و980 مصابا.

و جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تنشره الوزارة عن “عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 198 على قطاع غزة”.

وقالت الوزارة إن إسرائيل ارتكبت “5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة” خلال الساعات الـ 24 الماضية، “وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و79 إصابة”.

وأضافت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وذكرت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و97 شهيدا و76 ألفا و980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب على غزة دمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.