الطالبي يتوقع استمرار الأحرار في رئاسة الحكومة إلى سنة 2032
قال راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن هذا الأخير سيغادر الحكومة في سنة 2032، بعد معالجة كل الاختلالات الحالية المسجلة في تدبير الجماعات الترابية.
وأضاف العلمي خلال حضوره للمحطة الحادية عشر للمنتخبين التجمعيين، اليوم الجمعة، في مدينة العيون، أن المواطن يميز بين من ينتج التنمية ومن يسعى إلى مقعد السلطة، وأن هدف الحزب يكمن في إنتاج التنمية.
وقال العلمي في كلمته “لا أحد كان يؤمن بمرشحي الأحرار في مدينة العيون، لكن ذلك تم بفضل الرئيس عزيز أخنوش”، مشيرا إلى أن هذا الأخير منح الشباب والكفاءات الفرصة في الترشح.
وشدد على أن “المشاركة السياسية التي بلغت 80 في المئة في هذه المنطقة، رسالة لخصوم الوحدة الترابية، وأحسن جواب شرعية المنتخبين، باعتبارها من أعلى نسبة المشاركة في الديمقراطية في العالم”.
وأشار الطالبي إلى أن “التحالف الحكومي متماسك على مستوى الأغلبية”، مشددا على ضرورة أن يكون أيضا على المستوى المحلي”.
وتحدث الطالبي أيضا عن “وجود كلام كبير حول الفساد، ما يتطلب السؤال أين يوجد الخلل، لأن في المغرب محاكم مالية منذ تسعينيات القرن الماضي”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن “المدبر لم تكن مهمته سوى صرف الميزانيات دون الحديث عن المخرجات ولكن مع الملك محمد السادس أصبحت المخرجات هي المطلوبة”.
وتطرق الطالبي العلمي أيضا على ضرورة معالجة اشكالية التمويل وضبط الحاجيات، منبها لضرورة تجاوز الطرق التقليدية والأليات القديمة في التدبير على مستوى الجماعات.
وتوقع الطالبي العلمي مغادرة الحكومة في 2032، مردفا: “لكن قبل المغادرة علينا معالجة هذه الاختلالات حاليا، والمواطن يميز بين من ينتج التنمية ومن يسعى إلى مقعد السلطة، فنحن هدفنا إنتاج التنمية”.
