المرصد الوطني للتنمية البشرية يوقع اتفاقية لجمع بيانات الأسر بتافيلالت

وقعت اللجنة الجهوية للتنمية البشرية لجهة درعة تافيلالت والمرصد الوطني للتنمية البشرية، أمس الخميس بالرشيدية، اتفاقية شراكة وتعاون لجمع البيانات المتعلقة بالأسر على المستوى الترابي.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحظيه بوشعاب، ورئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، عثمان كاير، إلى مواكبة هيئات الحكامة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على المستوى الترابي لجمع البيانات حول الأسر وكذا تخزينها.

وتهم هذه البيانات بالخصوص، المعطيات الديموغرافية والصحية للأسر، والأشخاص في وضعية هشاشة، كما ستشمل أيضا الجوانب المتعلقة بتعليم الأطفال، والأوضاع المهنية، فضلا عن الممارسات الغذائية للأسر.

وسيتم جمع البيانات المذكورة عن طريق إنجاز دراسات ميدانية على مستوى الدوائر الإدارية المستهدفة بالاعتماد على عينات ذات تمثيلية للأسر (4000 أسرة)، وتخزينها في النظام المعلوماتي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في أفق إمداد المنصة الرقمية الوطنية لدعم القرار (PNAD) بالبيانات المجمعة وذلك بعد معالجتها.

وأكد والي جهة درعة تافيلالت، في كلمة بهذه المناسبة، أن توقيع هذه الاتفاقية سيمكن من إرساء أسلوب تدبير حديث وفعال من أجل تحديد الاحتياجات بدقة واستهداف المستفيدين من الأنشطة الاجتماعية بشكل أفضل.

وتابع أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التدخلات الاجتماعية من خلال التخطيط المدروس في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

من جانبه، أشار رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية يندرج في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الإطار الموقعة مؤخرا بين التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمرصد الوطني للتنمية البشرية، بهدف تمكين هيئات الحكامة من مواكبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على المستوى الترابي في جمع ومعالجة وتخزين البيانات حول الاسر.

وبحسب الأطراف الموقعة، فإن هذه الشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمرصد الوطني للتنمية البشرية تعكس رغبة الطرفين في تعبئة كافة الوسائل المتاحة، في إطار مسؤولياتهما، للمساهمة الفعالة في المشروع التنموي المنجز تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وجرت مراسم التوقيع على هذا الاتفاق، الذي شهد مشاركة عمال الأقاليم الخمس لجهة درعة تافيلالت، عبر تقنية الفيديو، بحضور مسؤولي المرصد الوطني للتنمية البشرية والمصالح اللاممركزة وأقسام العمل الاجتماعي.