فن

“أنين صامت” يعكس معاناة المصابين بالتوحد

“أنين صامت” يعكس معاناة المصابين بالتوحد

أسدلت المخرجة مريم جبور الستار على أحدث أفلامها السينمائية “أنين صامت”، مصوبة الكاميرا تجاه معاناة المصابين بالتوحد وعلاقتهم بمحيطهم الأسري، في قالب درامي اجتماعي يبعث العديد من الرسائل.

وفي هذا الإطار، قالت المخرجة مريم جبور إنها تعتبر تجربة إخراج “أنين صامت” مهمة في مسارها المهني بصفتها مخرجة، بعدما راكمت تجربة غنية مع كبار المخرجين المغاربة باشتغالها مساعدة مخرج.

وأكدت جبور في حديث لجريدة “مدار21” أن ظروف التصوير كانت متميزة، بمساهمة كل الممثلين والتقنيين، تحت إشراف “7m entertainment” التي تكلفت بصناعته موفرة كافة الوسائل لخروجه في أفضل حلة.

وتختلط في هذا الفيلم الذي ينقل تفاصيل قصة حقيقية لمعاناة رجل مع ابنه المصاب بالتوحد، مشاعر الألم، والمعاناة، والسعادة.

ويشارك في أحداث الفيلم كل من محمد خيي، وسعيد الدحماني، ونبيل عاطف، الذي يدور حول شاب يُدعى “يونس” اعتاد البقاء لوحده في غرفة شبه مظلمة، بين ألواح خشبية ومسامير يصنع منها مراكب خشبية، وفق المخرجة.

وترصد عدسة الكاميرا دخول “يونس” (سعيد الدحماني) في نوبات حادة يبقى الأب (محمد خيي) عاجزا أمامها عن تقديم أي مساعدة، ويحاول في كل مرة اعتماد الطرق التقليدية للتخفف عنه دون جدوى.

وتعكس مخرجة الفيلم نظرة المجتمع السطحية هن المصابين بهذا الاضطراب، موظفة لجوء والده إلى بعض الشيوخ والمعالجين الروحانيين (الراقي) لمعالجة الشاب المصاب الذي يعاني في صمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News