مجتمع

نقابات الصحة تقرر شل المستشفيات مطالبة بتفعيل اتفاقاتها مع الوزارة

نقابات الصحة تقرر شل المستشفيات مطالبة بتفعيل اتفاقاتها مع الوزارة

أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم ثمان نقابات، استمراره في الاحتجاج والتصعيد لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها، مقررا برنامج نضاليا يتضمن شل مستشفيات البلاد لمدة يومين، إضافة إلى وقفات احتجاجية وإنزال ممركز بالرباط.

يأتي ذلك مطالبة للحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالاستجابة للمطالب وتفعيل الاتفاقات السابقة، في وقت أكد الوزير خالد أيت الطالب أن الملف بين يدي رئيس الحكومة للتحكيم بشأنه وأنه يخضع للأجندة الحكومية.

وكشف التنسيق عن خوض إضراب وطني، ومي 7 و 8 ماي 2024، في كل المؤسسات الصحية مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مع القيام يوم 9 ماي 2024 بوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية لمدة ساعة من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا.
ويعتزم التنسيق عقد ندوة صحفية يوم 14 ماي، سيحدد مكانها وتوقيتها لاحقا، إضافة إلى تنظيم إنزال وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها بالرباط مصحوبة بإضراب وطني يوم 26 ماي، مهددا في حالة عدم التجاوب الجدي والمسؤول للحكومة بـ”متابعة البرنامج الاحتجاجي بصيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة”.

وأفاد التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الصادر عن اجتماعه اليوم الأحد، في البلاغ الذي تتوفر عليه جريدة “مدار21″، أن الخطوات جاءت “بعد تقييمه للمحطة النضالية الأولى المتمثلة في إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي 24 و25 أبريل 2024 والذي عرف نجاحا كبيرا وتجاوبا واسعا من طرف الشغيلة الصحية مما يعكس حجم الاحتقان الذي يعيشه قطاع الصحة ومستوى تدمر المهنيين جراء تجاهل الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات بالقطاع”.

وانتقد التنسيق استمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية، مؤكدا مرة أخرى على ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.

وتشبث التنسيق بكل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني.

واعتذر على ما قد يلحق المواطنين المرتفقين بالمؤسسات الصحية من تعطل للخدمات الصحية، محملا مسؤولية هذا الاحتقان بقطاع الصحة وما قد يترتب عن الإضرابات “للحكومة التي لم تلتزم بتعهداتها في تثمين مهنيي الصحة مما يؤثر سلبا على إنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News