أخبار كأس إفريقيا للأمم | المنتخب المغربي | رياضة

هل ينقذ أسود الأطلس سمعة الكوديفوار بالفوز على زامبيا؟

هل ينقذ أسود الأطلس سمعة الكوديفوار بالفوز على زامبيا؟

يواجه أسود الأطلس، اليوم الأربعاء، نظيرهم الزامبي، بعد أن ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى الدور الـ 16 لكأس الأمم الإفريقية 2024، هذه المباراة التي تجدد فيها نداء الإيفوريين لملء ملعب “سان بيدرو” لمساندة منتخب المغرب من أجل الفوز وتصدر المجموعة، ذلك أن مصير البلد المنظم يتوقف على نتيجة مباراة اليوم.

تعليقا على الموضوع، قال صلاح الدين مقترض، الناطق الرسمي باسم الدفاع الحسني الجديدي، أن المواجهة اليوم أمام زامبيا ليست سهلة، مضيفا أن الإيجابي في المقابلة يبقى في كونها ستجرى على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الكوت ديفوار مما سيحد من متاعب تفكير وليد الركراكي بخصوص الحرارة والرطوبة التي تؤثر على لاعبيه.

وأكد أن غياب رودريك كابوي، مدافع زامبيا عن المباراة اليوم، بسبب حصوله على ورقة حمراء سيكون لصالح المنتخب المغربي، داعيا المنتخب إلى التركيز جيدا خلال هذه المباراة لتجنب الوقوع في هفوات المباراة السابقة أمام الكونغو، المتمثلة في تضييع الفرص بالدقائق الأولى.

وأضاف المتحدث ذاته في السياق نفسه أن المقابلة خلال الدقائق الأولى تكون دائما جيدة لانتهاز الفرص، الشيء الذي يتطلب من المنتخب التركيز لانتهاز فرص التسجيل دون التضييع، معتبرا أن مرور الوقت، يضعف المجهود والمخزون البدني للاعبين.

وأشار المقترض إلى أنه في المباراة السابقة بعد مرور 35 دقيقة فقد اللاعبون تركيزهم ومجهودهم البدني بسبب العياء والحرارة، معتبرا أن تركيز اللاعبين للحسم في الدقائق الأولى من المباراة بتسجيل هدفين سيسهل على المنتخب المغربي إمكانية الفوز، مردفا “رغم أننا اليوم مؤهلين للدور الثاني إلا أنه يبقى الأجدر احتلال المرتبة الأولى لتيسير الطريق للأدوار المقبلة”.

وقال المتحدث ذاته، في معرض حديثه، “إن المنتخب الزامبي فريق محترم، والساحة الإفريقية منذ مدة لم تعد تتواجد بها فرق مستعدة، إذ أصبح أغلبية اللاعبين يلعبون مع الخليج ودوريات أوروبية”.

وأورد، أن المقابلة السابقة التي جمعت زامبيا بتانزانيا والتي انتهت بهدف لمثله، كانت جيدة، خاصة وأن المنتخب الزامبي سبق له أن تواجه مع منتخب الكونغو الديمقراطية، وبالتالي كان يجب أن يضبط أوراقه لحجز أحد المقاعد المؤهلة للدور المقبل، مؤكدا في الأخير أن فوز المغرب على زامبيا بمثابة هدية للكوديفوار، قائلا: “نتيجة المباراة ينتظرها الإيفواريين بكل صبر”.

ويذكر أن تأهل المنتخب المغربي رسميا إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا في كرة القدم برصيد أربع نقاط ومن مباراتين فقط، بعدما تجمد رصيد كل من منتخب كوت ديفوار ومنتخب غانا، عند ثلاث نقاط ونقطتين على التوالي، ما يجعل الإيفواريين يقبلون على مساندة المنتخب اليوم وأملهم في الفوز لتأهيل فريقهم.

وغيَّر بعض الإيفواريين صور حساباتهم الشخصية بشعار المغرب، مطالبين من المنتخب المغربي بالفوز على زامبيا في هذه المباراة من أجل تأهل كوت ديفوار. وتسائل بعضهم عبر حساباتهم “هل سيفعلها الأسود وينقذون سمعة البلد المنظم خاصة أن الإيفواريين كلهم يشجعون المنتخب المغربي”.

و يأتي هذا النداء في سياق الحملة التي دعا فيها دروغبا جميع الإيفواريين إلى ملء ملعب سان بيدرو بأكمله، مؤكدا أن هزيمة زامبيا ستعني توقف رصيدها عند نقطتين، مما سيفتح الباب أمام التأهل لكوت ديفوار التي تمتلك حاليًا ثلاث نقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News