سياسة

بوعيدة: السكوت عن مغالطات المُشوّشين ليس ضعفاً والقافلة تسير والكلاب تنْبح

بوعيدة: السكوت عن مغالطات المُشوّشين ليس ضعفاً والقافلة تسير والكلاب تنْبح

اختارت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم المحطة الثامنة لمنتديات منتخبي التجمع الوطني للأحراربجهة كلميم، لتفتح النار على خصومها السياسين من داخل المجلس الذين وصفتهم بـ”المشويشن”، مؤكدة  في المقابل أنه تم تجاوز” أزمة البلوكاج” التي عرفتها الجهة عبر الدخول في مسار التنمية من بابه الكبير، على حدّ تعبيرها.

وقالت بوعيدة في كلمة لها اليوم البت في افتتاح فعاليات منتدى المنتخبين الأحرار بكلميم إن مجلس الجهة بدأ  بتفعيل عدد من الانجازات، رغم أن هناك تشويشات كثيرة ومع الأسف تُصعب الأمور وتخلق مغالطات عند الجميع معتبرة أن “السكوت ليس علامة ضعف أوعلامة للرضا بل يعني أن القافلة تسير والكلاب تنبح”.

وسجلت بوعيدة بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جهة كلميم واد نوان دخلت في شركات قوية ومهيكلة في إطار النهوض بالتنمية داخل الجهة، بأكثر من ملياري درهم بالنسبة للتجهيز وتعزيز البنيات التحتية، وفي مجال الصحة التي مكنت من انطلاق عدد من المشاريع الكبرى وعلى رأسها كلية الطب والمستشفى الجامعي.

وحرصت بوعيدة على توجيه رسائل لا تخطئها العين إلى خصومها السياسيين، وقالت بدأنا مسار التنمية من أجل مواجهة التحديات القوية التي تعرفها الجهة، ونريد تحقيق توازن مجالي أكثر، مشددة على ضرورة التعامل بطريقة منصفة ومتساوية مع مجالس الجهات، وذلك بغرض استدارك التأخر الحاصل بين جهات المملكة، ومن بينها جهة كلميم واد نون.

وأكدت المنسقة الجهوية لحزب “الأحرار” بجهة كلميم، أنها لا تطالب بأكثر من حقوق المجلس الذي تقوده داعية الحكومة التي يرأسها حزب “الأحرار” إلى الرفع من الدعم المخصص لمجالس الجماعات الترابية، وإعادة النظر في قدراتهم المالية بسبب عالجز المالي الذي تعانيه مع تجاوز خلط الصلاحيات التي تربك عمل المجالس المحلية.

وتحدثت رئيسة مجلس مجهة كلميم أمام أعضاء من المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الأحرار، عما وصفتها بـ”المساهمة الوزانة” للجهة في عدد من المشاريع التنموية حيث باتت من الجهات الأولى التي نجحت في وضع التعاقد بين الجهات والدولة، مع مصادقتها على برنامجها التنموي وهذا ليس كلام”، كما يدعي الخصوم، تؤكد القيادية التجمعية.

من جانبه، وجه أحمد المتوكل رئيس الفيدرالية الجهوية للمنتخبين التجمعيين بجهة كلميم واد نون، سهام النقد لمن أسماهم بـ”الخصوم المزايدين” من “فلول الفاشية الظلامية والعدميين الذين أثبتوا فشلهم و تواروا عن الظهور أمام المغاربة لينفثوا ما يفيض عن نفسياتهم المريضة التي يخنقها الارتباك وتعميها الأحقاد والنرجسيات”.

وأضاف المتوكل ضمن منتدى المنتخبين التجمعيين، أن همهم الوحيد جر البلد إلى حالة من تعميم الغضب الاجتماعي، عبر إشعال فتيل التأليب والتحريض في ملفات التعليم أو الأسعار وفي الماء والبطالة والطاقة والعدالة الاجتماعية والمجالية، وتصدير الأزمة إلى الشارع فيما يشبه التصميم على استهداف المؤسسة الأمنية.

ويرى القيادي التجمعي بجهة كلميم واد نون، أن “هذه الرهانات التي تسعى إلى استنزاف طاقة الدولة في التحمل، سقطت كلها في خانة الحسابات الخاطئة بما أعاد كيدهم الى نحرهم”، مردفا لم ندخل النفق المظلم، بل واصلت الدولة الاجتماعية المضي ضمن برنامج الحكومة التي يقودها أخنوش على وقع الوتيرة المتناغمة والسرعة الخلاقة التي أرادها عاهل البلاد الملك محمد السادس في تدبير شؤون البلد ومعالجة الأوضاع بما يدعم الانتقال إلى الأفضل .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News