السعدي لمدار21: مخطط المغرب الأخضر يصفق له جميع المغاربة.. وهذه أسباب غلاء الأسعار

عزا النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن السعدي، أسباب غلاء الأسعار، إلى ضياع أطنان من المواد الفلاحية، إضافة الوسطاء، وما رصد من اختلالات بأسواق الجملة من قبل تقرير المهمة الاستطلاعية للوقوف على شبكات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية بالمغرب.
وجاء، في تصريح للحسن السعدي، لجريدة “مدار21” الإلكترونية، أن هذه المهمة الاستطلاعية جاءت في ظرفية تعرف موجة من التضخم والغلاء، و الهدف منها، حسب المتحدث، فهم المؤسسة التشريعية مكامن الخلل، خاصة مع كثرة الروايات حول أسباب غلاء الأسعار.
وأكد البرلماني في التصريح ذاته، أنه تم الوقوف على مجموعة من الاختلالات، منها، ضياع أطنان المواد الفلاحية، مضيفا أن “الوسطاء يساهمون بشكل كبير في ارتفاع الأثمنة”، كما رصدت اختلالات كبيرة في أسواق الجملة.
ودعا عضو حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إعادة هيكلة أسواق الجملة، لتتوفر فيها “ظروف الحفظ والظروف الصحية في نقل المنتجات، وفي مناطق التخزين”، مؤكدا على أن حجم ضياع المواد الفلاحية مهول جدا، وهوما يؤثر على قانون العرض والطلب.
وفي نفس السياق، أشار السعدي، إلى أن “مخطط المغرب الأخضر منذ 2010 إلى سنة 2019 جميع المغاربة يصفقون عليه أغلبية ومعارضة، و أن التدافع الحزبي لعب دور للإساءة إلى هذا المخطط”، وتابع البرلماني مستنكرا، ” تحميل مخطط المغرب الأخضر مسؤولية نقص التساقطات وغلاء الأسعار، في وأن الحكومة تدخلت عن طريق دعم الأسمدة ومواد فلاحية”.
ويشار إلى أن مخطط المغرب الأخضر، أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2008، كأول استراتيجية فلاحية من نوعها يتم إطلاقها وتنفيذها بالمغرب، وتتولى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مهمة إعداد وتنفيذ السياسة الحكومية في مجال التنمية الفلاحية.