تربية وتعليم

وصف الحوار بـ”المغشوش”.. تنسيق التعليم يرد على بنموسى بإضراب وطني ومسيرات الأقطاب

وصف الحوار بـ”المغشوش”.. تنسيق التعليم يرد على بنموسى بإضراب وطني ومسيرات الأقطاب

أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الأحد، ردا على مخرجات لقاء اللجنة الوزارية الثلاثية بالنقابات التعليمية الأربع الخميس، عن خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 05 و06 و07 و08 دجنبر 2023.

كما كشف، وفق بلاغ توصلت جريدة “مدار21” بنسخة منه، عن تنظيم مسيرات احتجاجية بثلاثة أقطاب يوم الأربعاء، وذبلك بمدينة مراكش بالنسبة لجهة مراكش أسفي العيون الساقية الحمراء كلميم واد نون جهة سوس ماسة . جهة الداخلة وادي الذهب جهة بني ملال خنيفرة، وبمدينة طنجة بالنسبة لجهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الرباط سلا القنيطرة وجهة الدار البيضاء سطات، إضافة إلى فاس بالنسبة لجهة فاس مكناس وجهة الشرق وجهة درعة تافيلات، مع الإشارة إلى “محطة نضالية ممركزة سيعلن عن وقتها وكيفية تجسيدها لاحقا”.

ودعا التنسيق أطر الدعم إلى الالتزام ب 24/21 ساعة عمل ورفض 38 س مع مقاطعة جميع التكاليف بالحراسة العامة، ومقاطعة جميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية 2014 / 064.22، ومقاطعة المداومة وجميع المهام الإدارية الخارجة عن الاختصاص. وبالنسبة للممونين وأطر ملحقي الاقتصاد والإدارة، دعاهم التنسيق إلى مقاطعة التكوينات وأمانة مال جمعية دعم مدرسة النجاح.

وجاء تقرير الخطوات ضمن اجتماع للجنة التنسيق الوطني القطاع التعليم “تدارست فيه مختلف جوانب المعركة النضالية، وفي خضم النقاش الجاد والمسؤول تم الوقوف على جولات الحوار المغشوش الذي تقوده الحكومة في تجاهل تام الأصوات الإطارات المناضلة ميدانيا، واصرارها على التعاطي السلبي مع مطالب الشغيلة التعليمية التي عبرت عنها ما مرة في بيانات اطارها المناضل التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.

وأورد التنسيق أنه “جسد ملاحم بطولية وسطر أشكالا نضالية نوعية نبه عبرها إلى كل أشكال التفكيك التي تتعرض لها المدرسة العمومية وكافة الاختلالات البنيوية التي يشهدها قطاع التعليم، وهو ما لم تستسغه الحكومة وعبرت عنه في إجراءاتها الانتقامية من خلال السرقات الموصوفة من رواتب نساء ورجال التعليم”.

وأكد التنسيق أنه “عوض إيجاد حلول جذرية لما تعيشه المدرسة العمومية اليوم، تصر الحكومة في استهتار مقصود على هدر الزمن المدرسي لأبناء وبنات الشعب المغربي واللجوء الى الحلول الترقيعية، حيث فتحت أبواب المدارس امام جهات تفتقد لأبسط شروط التكوين التربوي قصد تقديم خدمات الدعم للتلاميذ والتلميذات، مما يفضح بالملموس زيف شعارات الجودة التي تبجحت بها الوزارة الوصية في كل اطلالة إعلامية لها”.

وأعلن التنسيق “إدانته للحلول الترقيعية المقترحة من طرف الوزارة بشأن الدعم التربوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي وتحميله الوزارة المسؤولية الكاملة في خطوة الدعم اللاقانوني”.

وأدان التنسيق ما اعتبره “السرقات الموصوفة من أجور رجال ونساء التعليم وتشبته بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك”، معلنا “رفضه القاطع لمخرجات أي حوار لا يلبي مطالب رجال ونساء التعليم وعبره حوار يوم 30 نونبر 2023، كونه لم يشرك ممثلي المعارك الميدانية وعلى رأسهم التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وبالتالي فان مخرجاته لا تعنينا”.

ودعا التنسيق الوزارة والحكومة “للتراجع عن التوقيفات التعسفية والمحاكمات الصورية التي طالت مجموعة من المناضلين والمناضلات من رجال ونساء التعليم، مؤكدا “على الاستمرار في درب النضال واستعداده التام لخوض كافة الخطوات النضالية التصعيدية والوحدوية”.

تعليقات الزوار ( 2 )

  1. حمقة وقالوا ليها زغرتي
    الحكومة تسعى للتخلص من التعليم العمومي و الشغيلة التعليمية تساعدها في ذلك من حيث لا تدري او من حيث تدري

  2. يعتبر التعليم ركيزة اساسية في مجال تقدم وتطور الشعوب، تسعى كل امة تحصيله واكتسابه، وهو ايضا رسالة تشتمل على اهداف سامية وقيم عليا، يرفع لواءها المدرس المخلص الذي يحمل هم فئة من المجتمع هي من نصيبه وقدره، بصبر وعزيمة وثبات، لينير لها الطريق ويرشدها اليه. وعلى هذا الاساس تمارس هذه المهنة الشريفة ومثل هؤلاء هم وحدهم احق بها دون سواهم، اما ان ينخرط فيها مثقفون همهم بطونهم ياخذ ويستزيد ولا هم له الا المكاسب والمنافع حتى وان كان ذلك على حساب المجتمع، والرسالة والاهداف عنده هي الطلبات وخلق بلبلة للجميع الذين لم يكونوا يتوقعون ان ذلك سيصدر من فئة متعلمة يكن لها الجميع الود والاحترام لتكشف عن سلوكها الحقيقي فتلقي بكل المسؤوليات والقيم الاخلاقية خلف ظهرها وتنخرط في فوضى عارمة، اذا كنت تريد دخلا اكثر ان تبحث عنه في وظائف اخرى غير التدريس وهو متوفر وبكثرة. (ولكن اكثر الناس لا يعلمون).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News